م يمَّنَ اللَّهُ طلعة المولودص وحبا أَهلَه بطول السعود – ابن الرومي
م يمَّنَ اللَّهُ طلعة المولودص وحبا أَهلَه بطول السعود … فهمُ الضَّامنون حين تَوالى
مُنسِياتُ العهودِ حفظَ العهود … والألى إن رعوا حلُوبة َ مَجدٍ
لأولي الأمر لم تكن بجدود … فليَقُلْ قائل لذي الصَّدر المَيْ
مون منهمْ في أَمرِهِ والورود … أمتعَ اللَّه ذو المواهب بالموْ
هُوبِ غيرِ المُخسَّسِ المنكُودِ … بَدرُ طلقٍ وشمسُ دَجْنٍ من الأم
لاكِ جاءا بكوكب مسعودِ … وَافدٌ زار مُستماحي وفود
ومرتجى ً منه مُستماحُ وُفُودِ … سَلَّهُ اللَّه للخطوب من الغي
بِ كَسَلِّ المهنَّدِ المغمودِ … فيه عرفٌ وفيه نكر مُعَدّا
نِ لأهل النُّهى وأهل المرودِ … وكمينُ الحريق في العودِ مُخفى ً
وحقينُ الرَّحيقِ في العنقودِ … نَجَلَتْهُ بيضاءُ من مَلِكَاتِ الرُّ
وم تُدعى لقيصرٍ معبودِ … ليلة َ الأربعاء وهو من الأيَّ
امِ يومُ ما شئتَ من محمودِ … مَأنحساً على ثَمودَ وعادٍ
وسعوداً لصالح ولهودِ … فالذي فيه إنْ نَظَرْنَا من الشَّرِّ
لعادٍ بكُفْرها وثمودِ … ولنا خَيرهُ وذرْوة ُ منْجا
هُ لأّنَّا أضْدادُ أهل العُنودِ … وهو يومُ المظّفَّرينَ بني العبْ
اس سَقياً لِظلِّه الممدودِ … يومُ صدقٍبنتْ يدُ اللَّه فيه
مُلكَهُمْ فوق رأسه الموطودِ … وطلوعُ المولود فيه بشيرٌ
بسرورٍ لأَهله مولودِ … عاقدٌ أمرهمْ بأمر بني العبْ
اس عَقْداً من مُحكمات العُقودِ … مُفصِحٌ فأْلُهُ يُخَبِّرُ عنْ أزْ
رٍ بأَزرٍ من شكْله مشدودِ … آلَ وهبٍفوزاً لكم بِسُليما
نَ وكبتاً للحاسد المفْئُودِ … قدْ بدا في فراسة الفارس الطا
لع يُمنٌ دعواهُ ذاتُ شُهُودِ … وكذا أنتم لكُم أَمَراتٌ
يتكلَّمنَ عنكُمُ في المُهُودِ … طلعتْ منهُ غُرَّة ُ كسَنا الفجْ
رِوسيما كالمخلَصِ المنقُودِ … ثُمَّ سمَّاهُ باسمِه سيِّدُ السَّا
داتِ غيرَ المدافع المَجْحُودِ … وقضى اللَّه أنْ يكون سَمِيّاً
وكَنِيّاً لجَدِّه المَجْدُودِ … لسُليمَانَوهوَ في آل وهبٍ
كَسُليمانَ في بني داودِ … وقع أسمٌ من السلامة والسِّلْ
مِ عليه وقُوعَ لا مَقصُودِ … بلْ حَدَتْهُ إليهِ حَاديّة الح
ظِّ حُداء أبنِ قفْرَة ٍ بقَعُودِ … يَا لكَ أبْناً ووالِدَيْنِ وجّدَّيْ
نِ يُرَونَ الجبالَ في أخْدُودِ … لحقوا بالكواكب الزَّهرِوالعَيْ
يُوقُ نائي المنالِ منْ هَبُّودِ … خيرُ جُرْثُومة ٍوأنضرُ فَرْعٍ
بينَ هَذي وذاكَ أنْجَبُ عُودِ … ذلكَ العُودُ قاسمٌ كرُمَ العُو
دُ ومرسى العرُوقِ غير الصَّلُودِ … فهو يَهتَزُّ فوق مَنْصبِه المَمْ
هُدِ في ظلِّ فَرعِهِ اليَمئودِ … ولهذا المولود تالٍ من الحُرَّ
ة ِإنَّ الرُّكُوعَ فحوى السُّجودِ … وكأنْ قد أتى الحسينُ بشيراً
باتِّصالِ الفُتُوح بعد السُّدودِ … فاسْتُتمَّتْ يدٌ من اللَّه بيضا
ءُ لبيضاءَ من يديه رَفُودِ … وغدا الصَّقْر ناهجاً بجَناحَيْيمَّنَ اللَّهُ طلعة َ المولود
وحبا أَهلَه بطول السعود … فهمُ الضَّامنون حين تَوالى
مُنسِياتُ العهودِ حفظَ العهود … والألى إن رعوا حلُوبة َ مَجدٍ
لأولي الأمر لم تكن بجدود … فليَقُلْ قائل لذي الصَّدر المَيْ
مون منهمْ في أَمرِهِ والورود … أمتعَ اللَّه ذو المواهب بالموْ
هُوبِ غيرِ المُخسَّسِ المنكُودِ … بَدرُ طلقٍ وشمسُ دَجْنٍ من الأم
لاكِ جاءا بكوكب مسعودِ … وَافدٌ زار مُستماحي وفود
ومرتجى ً منه مُستماحُ وُفُودِ … سَلَّهُ اللَّه للخطوب من الغي
بِ كَسَلِّ المهنَّدِ المغمودِ … فيه عرفٌ وفيه نكر مُعَدّا
نِ لأهل النُّهى وأهل المرودِ … وكمينُ الحريق في العودِ مُخفى ً
وحقينُ الرَّحيقِ في العنقودِ … نَجَلَتْهُ بيضاءُ من مَلِكَاتِ الرُّ
وم تُدعى لقيصرٍ معبودِ … ليلة َ الأربعاء وهو من الأيَّ
امِ يومُ ما شئتَ من محمودِ … مَأنحساً على ثَمودَ وعادٍ
وسعوداً لصالح ولهودِ … فالذي فيه إنْ نَظَرْنَا من الشَّرِّ
لعادٍ بكُفْرها وعودِ … ولنا خَيرهُ وذرْوة ُ منْجا
هُ لأّنَّا أضْدادُ أهل العُنودِ … وهو يومُ المظّفَّرينَ بني العبْ
اس سَقياً لِظلِّه الممدودِ … يومُ صدقٍبنتْ يدُ اللَّه فيه
مُلكَهُمْ فوق رأسه الموطودِ … وطلوعُ المولود فيه بشيرٌ
بسرورٍ لأَهله مولودِ … عاقدٌ أمرهمْ بأمر بني العبْ
اس عَقْداً من مُحكمات العُقودِ … مُفصِحٌ فأْلُهُ يُخَبِّرُ عنْ أزْ
رٍ بأَزرٍ من شكْله مشدودِ … آلَ وهبٍفوزاً لكم بِسُليما
نَ وكبتاً للحاسد المفْئُودِ … قدْ بدا في فراسة الفارس الطا
لع يُمنٌ دعواهُ ذاتُ شُهُودِ … وكذا أنتم لكُم أَمَراتٌ
يتكلَّمنَ عنكُمُ في المُهُودِ … طلعتْ منهُ غُرَّة ُ كسَنا الفجْ
رِوسيما كالمخلَصِ المنقُودِ … ثُمَّ سمَّاهُ باسمِه سيِّدُ السَّا
داتِ غيرَ المدافع المَجْحُودِ … وقضى اللَّه أنْ يكون سَمِيّاً
وكَنِيّاً لجَدِّه المَجْدُودِ … لسُليمَانَوهوَ في آل وهبٍ
كَسُليمانَ في بني داودِ … وقع أسمٌ من السلامة والسِّلْ
مِ عليه وقُوعَ لا مَقصُودِ … بلْ حَدَتْهُ إليهِ حَاديّة الح
ظِّ حُداء أبنِ قفْرَة ٍ بقَعُودِ … يَا لكَ أبْناً ووالِدَيْنِ وجّدَّيْ
نِ يُرَونَ الجبالَ في أخْدُودِ … لحقوا بالكواكب الزَّهرِوالعَيْ
يُوقُ نائي المنالِ منْ هَبُّودِ … خيرُ جُرْثُومة ٍوأنضرُ فَرْعٍ
بينَ هَذي وذاكَ أنْجَبُ عُودِ … ذلكَ العُودُ قاسمٌ كرُمَ العُو
دُ ومرسى العرُوقِ غير الصَّلُودِ … فهو يَهتَزُّ فوق مَنْصشِه المَمْ
هُدِ في ظلِّ فَرعِهِ اليَمئودِ … ولهذا المولود تالٍ من الحُرَّ
ة ِإنَّ الرُّكُوعَ فحوى السُّجودِ … وكأنْ قد أتى الحسينُ بشيراً
باتِّصالِ الفُتُوح بعد السُّدودِ … فاسْتُتمَّتْ يدٌ من اللَّه بيضا
ءُ لبيضاءَ من يديه رَفُودِ … وغدا الصَّقْر ناهجاً بجَناحَيْ
ن إلى كلِّ مرقب ذي كُؤودِ … بل غدا السيفُ بين حدّيْهِ عَضْباً
غيرَ ذي نبوة ٍ ولا محدودِ … بل غدا الطَّودُ بين ركنين منهُ
مُشرفاً رُكنُه مُنيفَ الرُّيُودِ … بلْ بدا البدر بين سعدين لا
يُجهلُ عند الذَّكيِّ والمبْلُودِ … لا عَقِمتُمْ يا آلَ وهبٍ فما الدُّنْ
يَا لقومٍ أمثالكم بوَلُودِ … كلُّكُمْ ماجدٌ ولم يُرَ فيكم
ماجدٌ قطُّ ذُو أبٍ ممْجُودِ … أنْصلٌ يُنْتَضَيْنَ من أنضُلٍ بي
ضٍ كأمثَالِهِنَّ لا من غُمُودِ … وبُدورٌ طوالعٌ من بدورٍ
وشُموسٍ لا من دَياجيرَ سودِ … تَنجلي أنجُما وتعلو بدوراً
في نظامٍ مُتابَعٍ مَسرُودِ … ماتَ أسلافكمْ فأنْشرتُمُوهمْ
فهمُ في القلوب لا في اللُّحُودِ … لا يَحلُّونَ من خواطر نفسٍ
معَ إحسانهم مَحِلَّة ً مُودِي … لا يقيسنَّ قَائسٌ بكمُ قَو
ماً فليس المعدوم كالموجُودِ … نزل الناسُ بالتَّهَائم كَرْهاً
ونزلْتُمْ برغمهم في النُّجُودِ … كم مذُودٍ بكَيدهُمْ عن حِبا المُلْ
كِ وما مُعْتَفيكُمُ بِمذُودِ … يفخر الجندُ بالمناقبوالأعْ
مالُ أعمالكمْ فَخَارَ عَنودِ … مثلَ ما تفخر اليهودُ بموسى
وهو للمسمين دونَ اليهودِ … وكأيِّنْ لحيلة ٍ ولرأيٍ
مُحصدٍ من مُحيَّنٍ محصودِ … ولقد قلتُ قولَ صدق سيشفي
صدقُه كلَّ مُدنفٍ معْمُودِ … أَرقدَ السَّاهرين أنَّ بني وهْ
بٍ عن النائباتِ غيرُ رُقودِ … واستَهَبَّ الرُّقودُ للشكر فالأمَّ
ة من ذي تَهجُّدٍ أو هُجُودِ … عضُدٌ فَعمَة ٌ لمُعتَضِد بالْ
لَهِ بالنُّصحِ منهمُ مَعضُودِ … حُرستْ دولة ُ الكِرام بني وهْ
ب غياثِ اللَّهيف والمنجُودِ … دولة ٌ عاد نرجسُ الروضِ فيها
من عُيون وَوَردُهُ من خُدُودِ … أصلحت كلَّ فاسدٍ مُتَمادٍ
بجُنودِ الدَّهَاء لا بالجنودِ … فتحتْ للأميرِ فتحاً مُبيناً
كلَّ بابٍ في مُلْكه مسدودِ … أيُّهذا الأميرُألبسك اللَّه
بقاء الموجُود لا المفقودِ … أنت بحرٌوآلُ وهبٍ مُدُودٌ
عُمِّرَ البحرُ مُمتَعاً بالمُدودِ … أبَّدُوا الملكَفهو ملكُ خُلودٍ
لا كعهدِ الكفُورِ مُلكُ بُيُودِ … وجديرٌ بذاكَ ما اسْتُعملَ الرأ
يُ ويُمنُ الجدود ذات الصَّعُودِ … ما بناءٌ بُناتُهُ آلُ وهبٍ
بِوضيع الذُّرا ولا مّهدُودِ … آلُ وهبٍ قوم لَهُم عِفَّة ُ المغْ
مِدِ أظفارَهُ ونفعُ الصَّيُودِ … أرغبَتْهُمْ عن القنا قَصَباتٌ
مغنياتٌ عن كل جيشٍ مقُودِ … لا تراها تَعيثُ عيثَ الذئاب الطُّ
لسِ لكن تصيدُ صيدَ الفُهودِ … حينَ لا تُجتبى وظيفة ُ بيت ال
مال من مُرهقٍ ولا مَضهُودِ … صُحِّحُواوالمصَصَّحُ الآمنُ القل
ب خلافُ المبهرَجِ المزؤُودِ … فلأقلامهمْ صرِيرٌ مَهيبٌ
يُزْدرى عنده زئيرُ الأُسودِ … والقراطيسُ خافقاتٌ بأيْدي
هِمْ كمرهُوبِ خافقاتِ البنُودِ … وهمُ راكبو النَّمارِقِ أمضى
من كماة ٍ على خَناذيذَ قُودِ … من أناسٍ قُعُودُهُم كقيام ال
نَّاس لكنَّهُمْ قليلو القُعُودِ … لا الذَّكاءُ استعارُ شَرٍّ ولا الأح
لامُ فيهمْ من فَترة ٍ وخُمودِ … دينُهُمْ أن يُمسَّ لِينٌ بلين
ويُصكَّ الجُلمودُ بالجلمودِ … منهمُ الغيثُ والصَّواعق في النَّا
سِ وفي كلِّ محلة ٍ جارُودِ … فلهم تارة ً عِداتُ بُروقٍ
ولهم تارة ً وعيدُ رُعودِ … ولقد يوعدونَ ثم يَذُوبو
نَ سماحاً إلى أوان الجمودِ … كم وَعيدٍ لهم تبلَّجَ عن صَق
حٍ ومنحٍ تبلُّجَ الموعودِ … ووعيدٍ لهم تكشَّفَ عن بط
شٍ أبى حدُّهُ اعتداءَ الحدودِ … برَّزُوا في العلا ونام رجالٌ
برَّزُوا في الكرى على عَبُّودِ … إن يفوزوا يسبقِ كلِّ مجارٍ
بجدودٍ سعيدة ٍ وجدودِ … فلقد بذَّهمْ أخوهم بشأوٍ
تَحسبُ الريحَ عنده في القيودِ … مِدرهُ المُلكِ أمتعتْ قدماه
بالمقامِ الموطَّأ الممهودِ … مَهرَبُ النفس مطلبُ العنسِ مُلقى
كلِّ رَحلٍ محطُّ كلِّ قتودِ … ذو الأيدي على الجميع اللَّواتي
شَملتْ كلَّ سيِّدٍ ومَسودِ … من أياديهِ قاسمٌ حسبُ منْ عدَّ
بذاك المعدُودِ من مَعدُودِ … أخدمَ المُلكَ مُرهفاً في مضاء الس
يفِ صلْتاً وقَدِّهِ المقدُودِ … غَرضُ العينِ غيرُ مُنصرفٍ عن
هُ إلى غيره ولا مَصدُودِ … وطَرُ النَّفسِ غير مُبتَرَكٍ في
هِ بذَمٍّ له ولا مَزهُودِ … فاصطفاه أميرُهُ وجرى منْ
هُ وفاقاً مجرى الزَّلال البَرُودِ … وحبانا به غياثا فأحْيى
بِرُفُودٍ موصولة ٍ برفودِ … سائلي عن أبي الحسين بدا الصُّب
ح فأغنى عن جذوة ٍ في وقودِ … نورُ عينٍ سرور نفسٍ وقانا
ربُّنا فقده ولو بفقودِ … صُفِّيتْ نفسه وظرفٌ وعاها
فهو صافٍ كالسَّلسلٍ المورودِ … وألذُّ الشَّراب ماكان منه
صافي العين صافي النَّاجودِ … لا ترى القاسم المؤمَّل إلا
باكر الرَّفد شاكرَ المرفودِ … منشدَ المدحِ تحت أفياء عُرفٍ
ناشد طالبيه لا منشودِ … مستمدَّاً من فعله كلُّ قولٍ
قيل فيه فما له من نُفُودِ … ومن السيف ماؤُهُ ومن الطَّاه يَمَّنَ اللَّهُ طلعة َ المولود
وحبا أَهلَه بطول السعود … فهمُ الضَّامنون حين تَوالى
مُنسِياتُ العهودِ حفظَ العهود … والألى إن رعوا حلُوبة َ مَجدٍ
لأولي الأمر لم تكن بجدود … فليَقُلْ قائل لذي الصَّدر المَيْ
مون منهمْ في أَمرِهِ والورود … أمتعَ اللَّه ذو المواهب بالموْ
هُوبِ غيرِ المُخسَّسِ المنكُودِ … بَدرُ طلقٍ وشمسُ دَجْنٍ من الأم
لاكِ جاءا بكوكب مسعودِ … وَافدٌ زار مُستماحي وفود
ومرتجى ً منه مُستماحُ وُفُودِ … سَلَّهُ اللَّه للخطوب من الغي
بِ كَسَلِّ المهنَّدِ المغمودِ … فيه عرفٌ وفيه نكر مُعَدّا
نِ لأهل النُّهى وأهل المرودِ … وكمينُ الحريق في العودِ مُخفى ً
وحقينُ الرَّحيقِ في العنقودِ … نَجَلَتْهُ بيضاءُ من مَلِكَاتِ الرُّ
وم تُدعى لقيصرٍ معبودِ … ليلة َ الأربعاء وهو من الأيَّ
امِ يومُ ما شئتَ من محمودِ … مَأنحساً على ثَمودَ وعادٍ
وسعوداً لصالح ولهودِ … فالذي فيه إنْ نَظَرْنَا من الشَّرِّ
لعادٍ بكُفْرها وعودِ … ولنا خَيرهُ وذرْوة ُ منْجا
هُ لأّنَّا أضْدادُ أهل العُنودِ … وهو يومُ المظّفَّرينَ بني العبْ
اس سَقياً لِظلِّه الممدودِ … يومُ صدقٍبنتْ يدُ اللَّه فيه
مُلكَهُمْ فوق رأسه الموطودِ … وطلوعُ المولود فيه بشيرٌ
بسرورٍ لأَهله مولودِ … عاقدٌ أمرهمْ بأمر بني العبْ
اس عَقْداً من مُحكمات العُقودِ … مُفصِحٌ فأْلُهُ يُخَبِّرُ عنْ أزْ
رٍ بأَزرٍ من شكْله مشدودِ … آلَ وهبٍفوزاً لكم بِسُليما
نَ وكبتاً للحاسد المفْئُودِ … قدْ بدا في فراسة الفارس الطا
لع يُمنٌ دعواهُ ذاتُ شُهُودِ … وكذا أنتم لكُم أَمَراتٌ
يتكلَّمنَ عنكُمُ في المُهُودِ … طلعتْ منهُ غُرَّة ُ كسَنا الفجْ
رِوسيما كالمخلَصِ المنقُودِ … ثُمَّ سمَّاهُ باسمِه سيِّدُ السَّا
داتِ غيرَ المدافع المَجْحُودِ … وقضى اللَّه أنْ يكون سَمِيّاً
وكَنِيّاً لجَدِّه المَجْدُودِ … لسُليمَانَوهوَ في آل وهبٍ
كَسُليمانَ في بني داودِ … وقع أسمٌ من السلامة والسِّلْ
مِ عليه وقُوعَ لا مَقصُودِ … بلْ حَدَتْهُ إليهِ حَاديّة الح
ظِّ حُداء أبنِ قفْرَة ٍ بقَعُودِ … يَا لكَ أبْناً ووالِدَيْنِ وجّدَّيْ
نِ يُرَونَ الجبالَ في أخْدُودِ … لحقوا بالكواكب الزَّهرِوالعَيْ
يُوقُ نائي المنالِ منْ هَبُّودِ … خيرُ جُرْثُومة ٍوأنضرُ فَرْعٍ
بينَ هَذي وذاكَ أنْجَبُ عُودِ … ذلكَ العُودُ قاسمٌ كرُمَ العُو
دُ ومرسى العرُوقِ غير الصَّلُودِ … فهو يَهتَزُّ فوق مَنْصشِه المَمْ
هُدِ في ظلِّ فَرعِهِ اليَمئودِ … ولهذا المولود تالٍ من الحُرَّ
ة ِإنَّ الرُّكُوعَ فحوى السُّجودِ … وكأنْ قد أتى الحسينُ بشيراً
باتِّصالِ الفُتُوح بعد السُّدودِ … فاسْتُتمَّتْ يدٌ من اللَّه بيضا
ءُ لبيضاءَ من يديه رَفُودِ … وغدا الصَّقْر ناهجاً بجَناحَيْ
ن إلى كلِّ مرقب ذي كُؤودِ … بل غدا السيفُ بين حدّيْهِ عَضْباً
غيرَ ذي نبوة ٍ ولا محدودِ … بل غدا الطَّودُ بين ركنين منهُ
مُشرفاً رُكنُه مُنيفَ الرُّيُودِ … بلْ بدا البدر بين سعدين لا
يُجهلُ عند الذَّكيِّ والمبْلُودِ … لا عَقِمتُمْ يا آلَ وهبٍ فما الدُّنْ
يَا لقومٍ أمثالكم بوَلُودِ … كلُّكُمْ ماجدٌ ولم يُرَ فيكم
ماجدٌ قطُّ ذُو أبٍ ممْجُودِ … أنْصلٌ يُنْتَضَيْنَ من أنضُلٍ بي
ضٍ كأمثَالِهِنَّ لا من غُمُودِ … وبُدورٌ طوالعٌ من بدورٍ
وشُموسٍ لا من دَياجيرَ سودِ … تَنجلي أنجُما وتعلو بدوراً
في نظامٍ مُتابَعٍ مَسرُودِ … ماتَ أسلافكمْ فأنْشرتُمُوهمْ
فهمُ في القلوب لا في اللُّحُودِ … لا يَحلُّونَ من خواطر نفسٍ
معَ إحسانهم مَحِلَّة ً مُودِي … لا يقيسنَّ قَائسٌ بكمُ قَو
ماً فليس المعدوم كالموجُودِ … نزل الناسُ بالتَّهَائم كَرْهاً
ونزلْتُمْ برغمهم في النُّجُودِ … كم مذُودٍ بكَيدهُمْ عن حِبا المُلْ
كِ وما مُعْتَفيكُمُ بِمذُودِ … يفخر الجندُ بالمناقبوالأعْ
مالُ أعمالكمْ فَخَارَ عَنودِ … مثلَ ما تفخر اليهودُ بموسى
وهو للمسمين دونَ اليهودِ … وكأيِّنْ لحيلة ٍ ولرأيٍ
مُحصدٍ من مُحيَّنٍ محصودِ … ولقد قلتُ قولَ صدق سيشفي
صدقُه كلَّ مُدنفٍ معْمُودِ … أَرقدَ السَّاهرين أنَّ بني وهْ
بٍ عن النائباتِ غيرُ رُقودِ … واستَهَبَّ الرُّقودُ للشكر فالأمَّ
ة من ذي تَهجُّدٍ أو هُجُودِ … عضُدٌ فَعمَة ٌ لمُعتَضِد بالْ
لَهِ بالنُّصحِ منهمُ مَعضُودِ … حُرستْ دولة ُ الكِرام بني وهْ
ب غياثِ اللَّهيف والمنجُودِ … دولة ٌ عاد نرجسُ الروضِ فيها
من عُيون وَوَردُهُ من خُدُودِ … أصلحت كلَّ فاسدٍ مُتَمادٍ
بجُنودِ الدَّهَاء لا بالجنودِ … فتحتْ للأميرِ فتحاً مُبيناً
كلَّ بابٍ في مُلْكه مسدودِ … أيُّهذا الأميرُألبسك اللَّه
بقاء الموجُود لا المفقودِ … أنت بحرٌوآلُ وهبٍ مُدُودٌ
عُمِّرَ البحرُ مُمتَعاً بالمُدودِ … أبَّدُوا الملكَفهو ملكُ خُلودٍ
لا كعهدِ الكفُورِ مُلكُ بُيُودِ … وجديرٌ بذاكَ ما اسْتُعملَ الرأ
يُ ويُمنُ الجدود ذات الصَّعُودِ … ما بناءٌ بُناتُهُ آلُ وهبٍ
بِوضيع الذُّرا ولا مّهدُودِ … آلُ وهبٍ قوم لَهُم عِفَّة ُ المغْ
مِدِ أظفارَهُ ونفعُ الصَّيُودِ … أرغبَتْهُمْ عن القنا قَصَباتٌ
مغنياتٌ عن كل جيشٍ مقُودِ … لا تراها تَعيثُ عيثَ الذئاب الطُّ
لسِ لكن تصيدُ صيدَ الفُهودِ … حينَ لا تُجتبى وظيفة ُ بيت ال
مال من مُرهقٍ ولا مَضهُودِ … صُحِّحُواوالمصَصَّحُ الآمنُ القل
ب خلافُ المبهرَجِ المزؤُودِ … فلأقلامهمْ صرِيرٌ مَهيبٌ
يُزْدرى عنده زئيرُ الأُسودِ … والقراطيسُ خافقاتٌ بأيْدي
هِمْ كمرهُوبِ خافقاتِ البنُودِ … وهمُ راكبو النَّمارِقِ أمضى
من كماة ٍ على خَناذيذَ قُودِ … من أناسٍ قُعُودُهُم كقيام ال
نَّاس لكنَّهُمْ قليلو القُعُودِ … لا الذَّكاءُ استعارُ شَرٍّ ولا الأح
لامُ فيهمْ من فَترة ٍ وخُمودِ … دينُهُمْ أن يُمسَّ لِينٌ بلين
ويُصكَّ الجُلمودُ بالجلمودِ … منهمُ الغيثُ والصَّواعق في النَّا
سِ وفي كلِّ محلة ٍ جارُودِ … فلهم تارة ً عِداتُ بُروقٍ
ولهم تارة ً وعيدُ رُعودِ … ولقد يوعدونَ ثم يَذُوبو
نَ سماحاً إلى أوان الجمودِ … كم وَعيدٍ لهم تبلَّجَ عن صَق
حٍ ومنحٍ تبلُّجَ الموعودِ … ووعيدٍ لهم تكشَّفَ عن بط
شٍ أبى حدُّهُ اعتداءَ الحدودِ … برَّزُوا في العلا ونام رجالٌ
برَّزُوا في الكرى على عَبُّودِ … إن يفوزوا يسبقِ كلِّ مجارٍ
بجدودٍ سعيدة ٍ وجدودِ … فلقد بذَّهمْ أخوهم بشأوٍ
تَحسبُ الريحَ عنده في القيودِ … مِدرهُ المُلكِ أمتعتْ قدماه
بالمقامِ الموطَّأ الممهودِ … مَهرَبُ النفس مطلبُ العنسِ مُلقى
كلِّ رَحلٍ محطُّ كلِّ قتودِ … ذو الأيدي على الجميع اللَّواتي
شَملتْ كلَّ سيِّدٍ ومَسودِ … من أياديهِ قاسمٌ حسبُ منْ عدَّ
بذاك المعدُودِ من مَعدُودِ … أخدمَ المُلكَ مُرهفاً في مضاء الس
يفِ صلْتاً وقَدِّهِ المقدُودِ … غَرضُ العينِ غيرُ مُنصرفٍ عن
هُ إلى غيره ولا مَصدُودِ … وطَرُ النَّفسِ غير مُبتَرَكٍ في
هِ بذَمٍّ له ولا مَزهُودِ … فاصطفاه أميرُهُ وجرى منْ
هُ وفاقاً مجرى الزَّلال البَرُودِ … وحبانا به غياثا فأحْيى
بِرُفُودٍ موصولة ٍ برفودِ … سائلي عن أبي الحسين بدا الصُّب
ح فأغنى عن جذوة ٍ في وقودِ … نورُ عينٍ سرور نفسٍ وقانا
ربُّنا فقده ولو بفقودِ … صُفِّيتْ نفسه وظرفٌ وعاها
فهو صافٍ كالسَّلسلٍ المورودِ … وألذُّ الشَّراب ماكان منه
صافي العين صافي النَّاجودِ … لا ترى القاسم المؤمَّل إلا
باكر الرَّفد شاكرَ المرفودِ … منشدَ المدحِ تحت أفياء عُرفٍ
ناشد طالبيه لا منشودِ … مستمدَّاً من فعله كلُّ قولٍ
قيل فيه فما له من نُفُودِ … ومن السيف ماؤُهُ ومن الطَّا
ووس ذي الوشي وشيُ تلك البرودِ … سَيِّدٌ بِرُّه كمحتوم أمر ال
له يأتيك غيرَ ما مَردودِ … تحسبُ العينُ بشرهُ في نداه
لَمعَ بَرقٍ في عارضٍ منضودِ … ليس ينفكُّ داعياً لحقوقٍ
تعتريهِ وناسياً لحقود … كم رأينا لجود كفَّيهِ مصفُو
داً طليقاً من حِليَة ِ المصفودِ … ما غليلٌ لم يسقِهِ بمساعي
ه وجدوى يديهِ بالمبرودِ … صرفتني عن ماله بدأة المسُ
رِف صَرْفَ الكريم لا المْطرود … أجزَل البدء لي فأغنى عن العَو
دِ فما بي إلا اختلالُ الورودِ … فقرُ عيني إلى محاسن ذاك ال
وجهِ فقرٌ لا ينطوي في الجحودِ … وابتهاجي به ابتهاجيبالضَّو
ء وروح النسيم بعد الرُّكودِ … وحنيني إلى مجالسه الزُّه
رِ حنيني إلى الصِّبا المعهودِ … واغتباطي به اغتباطيَ بالبرْ
ءِ وعطف الحبيب بعد الصُّدودِ … غير آتٍ وإن غَنيتُمجوداً
منه بالمعجزات شكوى المجودِ … غَتَّني سيبه فجاء مجيءَ القط
رِ والسَّيلمقبلاً من صعودِ … لست أشكوه غير أنَّ لُهاهُ
كَلَّفتني إحصاء رمل زرودِ … واستكدَّتْ حسيرَ شكري
فشكري يستغيثُ استغاثَة َ المجهودِ … حاشا لله ليس منِّي شيءٌ
في ذاره العفيَّ بالمكدودِ … أنا من قاسم أروحُ وأغدو
بمراد من الرَّجاء مرودِ … في نسيم من السعادة مطلُو
لٍ كأنفاس ذات عِطرينِ رُودِ … عَزبتْ عنه سيِّئاتي وإحسا
نِي منه بمنظرٍ مرصودِ … ردَّ كالبكرة ِ المطيرة ِ دهراً
كان لي كالظَّهيرة الصَّيخودِ … فكأني لديه من جَنَّة ِ الفردو
سِ في ظلِّ سدرِها المخضودِ … ولهُ بعدَ نِعمة الرَّفدِ نُعمى
فوقَ نُعمى الرُّقاد بعد السُّهودِ … رَاضَني ظرفُهُ ويقَّظَ مني
عِلمُهُ فادَّكرتُ بعد سُمُودِ … وَغَدَتْ شِيمَتي أرقَّ من الكأ
سِ وكانت أجفى من الرَّاقودِ … غَيرُ نُكرٍ حلولُهُ من عُيُون
وقلوب محلَّة المودودِ … هل ترى مثل وجهه في وجوه الن
ناس حُسناً أو قدِّهِ في القدودِ … أو ترى مثل فضلهِ في صنوف ال
فضلِ مُذ حازَ حالة الملدودِ … أكبرَ الحسنُ قاسماً إذ رآه
بَدره فوق غُصنِه الأملودِ … وغَدَا المجدُ عبده إذ رآه
نَشَرتهُ يداه من مَلحودِ … يا أبا الحُسْنَيْينفوزة ُ عِلمٍ
لك نُقِّلتَها وسبقة ُ جودِ … زادك الله فوق صالحِ ما أع
طاكَ شُكراً وغبطة ً في خُلودِ نم يمَّنَ اللَّهُ طلعة َ المولود … وحبا أَهلَه بطول السعود
فهمُ الضَّامنون حين تَوالى … مُنسِياتُ العهودِ حفظَ العهود
والألى إن رعوا حلُوبة َ مَجدٍ … لأولي الأمر لم تكن بجدود
فليَقُلْ قائل لذي الصَّدر المَيْ … مون منهمْ في أَمرِهِ والورود
أمتعَ اللَّه ذو المواهب بالموْ … هُوبِ غيرِ المُخسَّسِ المنكُودِ
بَدرُ طلقٍ وشمسُ دَجْنٍ من الأم … لاكِ جاءا بكوكب مسعودِ
وَافدٌ زار مُستماحي وفود … ومرتجى ً منه مُستماحُ وُفُودِ
سَلَّهُ اللَّه للخطوب من الغي … بِ كَسَلِّ المهنَّدِ المغمودِ
فيه عرفٌ وفيه نكر مُعَدّا … نِ لأهل النُّهى وأهل المرودِ
وكمينُ الحريق في العودِ مُخفى ً … وحقينُ الرَّحيقِ في العنقودِ
نَجَلَتْهُ بيضاءُ من مَلِكَاتِ الرُّ … وم تُدعى لقيصرٍ معبودِ
ليلة َ الأربعاء وهو من الأيَّ … امِ يومُ ما شئتَ من محمودِ
مَأنحساً على ثَمودَ وعادٍ … وسعوداً لصالح ولهودِ
فالذي فيه إنْ نَظَرْنَا من الشَّرِّ … لعادٍ بكُفْرها وعودِ
ولنا خَيرهُ وذرْوة ُ منْجا … هُ لأّنَّا أضْدادُ أهل العُنودِ
وهو يومُ المظّفَّرينَ بني العبْ … اس سَقياً لِظلِّه الممدودِ
يومُ صدقٍبنتْ يدُ اللَّه فيه … مُلكَهُمْ فوق رأسه الموطودِ
وطلوعُ المولود فيه بشيرٌ … بسرورٍ لأَهله مولودِ
عاقدٌ أمرهمْ بأمر بني العبْ … اس عَقْداً من مُحكمات العُقودِ
مُفصِحٌ فأْلُهُ يُخَبِّرُ عنْ أزْ … رٍ بأَزرٍ من شكْله مشدودِ
آلَ وهبٍفوزاً لكم بِسُليما … نَ وكبتاً للحاسد المفْئُودِ
قدْ بدا في فراسة الفارس الطا … لع يُمنٌ دعواهُ ذاتُ شُهُودِ
وكذا أنتم لكُم أَمَراتٌ … يتكلَّمنَ عنكُمُ في المُهُودِ
طلعتْ منهُ غُرَّة ُ كسَنا الفجْ … رِوسيما كالمخلَصِ المنقُودِ
ثُمَّ سمَّاهُ باسمِه سيِّدُ السَّا … داتِ غيرَ المدافع المَجْحُودِ
وقضى اللَّه أنْ يكون سَمِيّاً … وكَنِيّاً لجَدِّه المَجْدُودِ
لسُليمَانَوهوَ في آل وهبٍ … كَسُليمانَ في بني داودِ
وقع أسمٌ من السلامة والسِّلْ … مِ عليه وقُوعَ لا مَقصُودِ
بلْ حَدَتْهُ إليهِ حَاديّة الح … ظِّ حُداء أبنِ قفْرَة ٍ بقَعُودِ
يَا لكَ أبْناً ووالِدَيْنِ وجّدَّيْ … نِ يُرَونَ الجبالَ في أخْدُودِ
لحقوا بالكواكب الزَّهرِوالعَيْ … يُوقُ نائي المنالِ منْ هَبُّودِ
خيرُ جُرْثُومة ٍوأنضرُ فَرْعٍ … بينَ هَذي وذاكَ أنْجَبُ عُودِ
ذلكَ العُودُ قاسمٌ كرُمَ العُو … دُ ومرسى العرُوقِ غير الصَّلُودِ
فهو يَهتَزُّ فوق مَنْصشِه المَمْ … هُدِ في ظلِّ فَرعِهِ اليَمئودِ
ولهذا المولود تالٍ من الحُرَّ … ة ِإنَّ الرُّكُوعَ فحوى السُّجودِ
وكأنْ قد أتى الحسينُ بشيراً … باتِّصالِ الفُتُوح بعد السُّدودِ
فاسْتُتمَّتْ يدٌ من اللَّه بيضا … ءُ لبيضاءَ من يديه رَفُودِ
وغدا الصَّقْر ناهجاً بجَناحَيْ … ن إلى كلِّ مرقب ذي كُؤودِ
بل غدا السيفُ بين حدّيْهِ عَضْباً … غيرَ ذي نبوة ٍ ولا محدودِ
بل غدا الطَّودُ بين ركنين منهُ … مُشرفاً رُكنُه مُنيفَ الرُّيُودِ
بلْ بدا البدر بين سعدين لا … يُجهلُ عند الذَّكيِّ والمبْلُودِ
لا عَقِمتُمْ يا آلَ وهبٍ فما الدُّنْ … يَا لقومٍ أمثالكم بوَلُودِ
كلُّكُمْ ماجدٌ ولم يُرَ فيكم … ماجدٌ قطُّ ذُو أبٍ ممْجُودِ
أنْصلٌ يُنْتَضَيْنَ من أنضُلٍ بي … ضٍ كأمثَالِهِنَّ لا من غُمُودِ
وبُدورٌ طوالعٌ من بدورٍ … وشُموسٍ لا من دَياجيرَ سودِ
تَنجلي أنجُما وتعلو بدوراً … في نظامٍ مُتابَعٍ مَسرُودِ
ماتَ أسلافكمْ فأنْشرتُمُوهمْ … فهمُ في القلوب لا في اللُّحُودِ
لا يَحلُّونَ من خواطر نفسٍ … معَ إحسانهم مَحِلَّة ً مُودِي
لا يقيسنَّ قَائسٌ بكمُ قَو … ماً فليس المعدوم كالموجُودِ
نزل الناسُ بالتَّهَائم كَرْهاً … ونزلْتُمْ برغمهم في النُّجُودِ
كم مذُودٍ بكَيدهُمْ عن حِبا المُلْ … كِ وما مُعْتَفيكُمُ بِمذُودِ
يفخر الجندُ بالمناقبوالأعْ … مالُ أعمالكمْ فَخَارَ عَنودِ
مثلَ ما تفخر اليهودُ بموسى … وهو للمسمين دونَ اليهودِ
وكأيِّنْ لحيلة ٍ ولرأيٍ … مُحصدٍ من مُحيَّنٍ محصودِ
ولقد قلتُ قولَ صدق سيشفي … صدقُه كلَّ مُدنفٍ معْمُودِ
أَرقدَ السَّاهرين أنَّ بني وهْ … بٍ عن النائباتِ غيرُ رُقودِ
واستَهَبَّ الرُّقودُ للشكر فالأمَّ … ة من ذي تَهجُّدٍ أو هُجُودِ
عضُدٌ فَعمَة ٌ لمُعتَضِد بالْ … لَهِ بالنُّصحِ منهمُ مَعضُودِ
حُرستْ دولة ُ الكِرام بني وهْ … ب غياثِ اللَّهيف والمنجُودِ
دولة ٌ عاد نرجسُ الروضِ فيها … من عُيون وَوَردُهُ من خُدُودِ
أصلحت كلَّ فاسدٍ مُتَمادٍ … بجُنودِ الدَّهَاء لا بالجنودِ
فتحتْ للأميرِ فتحاً مُبيناً … كلَّ بابٍ في مُلْكه مسدودِ
أيُّهذا الأميرُألبسك اللَّه … بقاء الموجُود لا المفقودِ
أنت بحرٌوآلُ وهبٍ مُدُودٌ … عُمِّرَ البحرُ مُمتَعاً بالمُدودِ
أبَّدُوا الملكَفهو ملكُ خُلودٍ … لا كعهدِ الكفُورِ مُلكُ بُيُودِ
وجديرٌ بذاكَ ما اسْتُعملَ الرأ … يُ ويُمنُ الجدود ذات الصَّعُودِ
ما بناءٌ بُناتُهُ آلُ وهبٍ … بِوضيع الذُّرا ولا مّهدُودِ
آلُ وهبٍ قوم لَهُم عِفَّة ُ المغْ … مِدِ أظفارَهُ ونفعُ الصَّيُودِ
أرغبَتْهُمْ عن القنا قَصَباتٌ … مغنياتٌ عن كل جيشٍ مقُودِ
لا تراها تَعيثُ عيثَ الذئاب الطُّ … لسِ لكن تصيدُ صيدَ الفُهودِ
حينَ لا تُجتبى وظيفة ُ بيت ال … مال من مُرهقٍ ولا مَضهُودِ
صُحِّحُواوالمصَصَّحُ الآمنُ القل … ب خلافُ المبهرَجِ المزؤُودِ
فلأقلامهمْ صرِيرٌ مَهيبٌ … يُزْدرى عنده زئيرُ الأُسودِ
والقراطيسُ خافقاتٌ بأيْدي … هِمْ كمرهُوبِ خافقاتِ البنُودِ
وهمُ راكبو النَّمارِقِ أمضى … من كماة ٍ على خَناذيذَ قُودِ
من أناسٍ قُعُودُهُم كقيام ال … نَّاس لكنَّهُمْ قليلو القُعُودِ
لا الذَّكاءُ استعارُ شَرٍّ ولا الأح … لامُ فيهمْ من فَترة ٍ وخُمودِ
دينُهُمْ أن يُمسَّ لِينٌ بلين … ويُصكَّ الجُلمودُ بالجلمودِ
منهمُ الغيثُ والصَّواعق في النَّا … سِ وفي كلِّ محلة ٍ جارُودِ
فلهم تارة ً عِداتُ بُروقٍ … ولهم تارة ً وعيدُ رُعودِ
ولقد يوعدونَ ثم يَذُوبو … نَ سماحاً إلى أوان الجمودِ
كم وَعيدٍ لهم تبلَّجَ عن صَق … حٍ ومنحٍ تبلُّجَ الموعودِ
ووعيدٍ لهم تكشَّفَ عن بط … شٍ أبى حدُّهُ اعتداءَ الحدودِ
برَّزُوا في العلا ونام رجالٌ … برَّزُوا في الكرى على عَبُّودِ
إن يفوزوا يسبقِ كلِّ مجارٍ … بجدودٍ سعيدة ٍ وجدودِ
فلقد بذَّهمْ أخوهم بشأوٍ … تَحسبُ الريحَ عنده في القيودِ
مِدرهُ المُلكِ أمتعتْ قدماه … بالمقامِ الموطَّأ الممهودِ
مَهرَبُ النفس مطلبُ العنسِ مُلقى … كلِّ رَحلٍ محطُّ كلِّ قتودِ
ذو الأيدي على الجميع اللَّواتي … شَملتْ كلَّ سيِّدٍ ومَسودِ
من أياديهِ قاسمٌ حسبُ منْ عدَّ … بذاك المعدُودِ من مَعدُودِ
أخدمَ المُلكَ مُرهفاً في مضاء الس … يفِ صلْتاً وقَدِّهِ المقدُودِ
غَرضُ العينِ غيرُ مُنصرفٍ عن … هُ إلى غيره ولا مَصدُودِ
وطَرُ النَّفسِ غير مُبتَرَكٍ في … هِ بذَمٍّ له ولا مَزهُودِ
فاصطفاه أميرُهُ وجرى منْ … هُ وفاقاً مجرى الزَّلال البَرُودِ
وحبانا به غياثا فأحْيى … بِرُفُودٍ موصولة ٍ برفودِ
سائلي عن أبي الحسين بدا الصُّب … ح فأغنى عن جذوة ٍ في وقودِ
نورُ عينٍ سرور نفسٍ وقانا … ربُّنا فقده ولو بفقودِ
صُفِّيتْ نفسه وظرفٌ وعاها … فهو صافٍ كالسَّلسلٍ المورودِ
وألذُّ الشَّراب ماكان منه … صافي العين صافي النَّاجودِ
لا ترى القاسم المؤمَّل إلا … باكر الرَّفد شاكرَ المرفودِ
منشدَ المدحِ تحت أفياء عُرفٍ … ناشد طالبيه لا منشودِ
مستمدَّاً من فعله كلُّ قولٍ … قيل فيه فما له من نُفُودِ
ومن السيف ماؤُهُ ومن الطَّا … ووس ذي الوشي وشيُ تلك البرودِ
سَيِّدٌ بِرُّه كمحتوم أمر ال … له يأتيك غيرَ ما مَردودِ
تحسبُ العينُ بشرهُ في نداه … لَمعَ بَرقٍ في عارضٍ منضودِ
ليس ينفكُّ داعياً لحقوقٍ … تعتريهِ وناسياً لحقود
كم رأينا لجود كفَّيهِ مصفُو … داً طليقاً من حِليَة ِ المصفودِ
ما غليلٌ لم يسقِهِ بمساعي … ه وجدوى يديهِ بالمبرودِ
صرفتني عن ماله بدأة المسُ … رِف صَرْفَ الكريم لا المْطرود
أجزَل البدء لي فأغنى عن العَو … دِ فما بي إلا اختلالُ الورودِ
فقرُ عيني إلى محاسن ذاك ال … وجهِ فقرٌ لا ينطوي في الجحودِ
وابتهاجي به ابتهاجيبالضَّو … ء وروح النسيم بعد الرُّكودِ
وحنيني إلى مجالسه الزُّه … رِ حنيني إلى الصِّبا المعهودِ
واغتباطي به اغتباطيَ بالبرْ … ءِ وعطف الحبيب بعد الصُّدودِ
غير آتٍ وإن غَنيتُمجوداً … منه بالمعجزات شكوى المجودِ
غَتَّني سيبه فجاء مجيءَ القط … رِ والسَّيلمقبلاً من صعودِ
لست أشكوه غير أنَّ لُهاهُ … كَلَّفتني إحصاء رمل زرودِ
واستكدَّتْ حسيرَ شكري … فشكري يستغيثُ استغاثَة َ المجهودِ
حاشا لله ليس منِّي شيءٌ … في ذاره العفيَّ بالمكدودِ
أنا من قاسم أروحُ وأغدو … بمراد من الرَّجاء مرودِ
في نسيم من السعادة مطلُو … لٍ كأنفاس ذات عِطرينِ رُودِ
عَزبتْ عنه سيِّئاتي وإحسا … نِي منه بمنظرٍ مرصودِ
ردَّ كالبكرة ِ المطيرة ِ دهراً … كان لي كالظَّهيرة الصَّيخودِ
فكأني لديه من جَنَّة ِ الفردو … سِ في ظلِّ سدرِها المخضودِ
ولهُ بعدَ نِعمة الرَّفدِ نُعمى … فوقَ نُعمى الرُّقاد بعد السُّهودِ
رَاضَني ظرفُهُ ويقَّظَ مني … عِلمُهُ فادَّكرتُ بعد سُمُودِ
وَغَدَتْ شِيمَتي أرقَّ من الكأ … سِ وكانت أجفى من الرَّاقودِ
غَيرُ نُكرٍ حلولُهُ من عُيُون … وقلوب محلَّة المودودِ
هل ترى مثل وجهه في وجوه الن … ناس حُسناً أو قدِّهِ في القدودِ
أو ترى مثل فضلهِ في صنوف ال … فضلِ مُذ حازَ حالة الملدودِ
أكبرَ الحسنُ قاسماً إذ رآه … بَدره فوق غُصنِه الأملودِ
وغَدَا المجدُ عبده إذ رآه … نَشَرتهُ يداه من مَلحودِ
يا أبا الحُسْنَيْينفوزة ُ عِلمٍ … لك نُقِّلتَها وسبقة ُ جودِ
زادك الله فوق صالحِ ما أع … طاكَ شُكراً وغبطة ً في خُلودِ
ه وأراك ابنك السعيد كثيراً … ببنيهِ في المحفلِ المشهودِ
في حياة ٍ من الوزير الذي أض … حَى به المُلكُ مُستقِلَّ العمودِ
والذي استدرك السياسة َ بالحز … مِ وأحيا التدبير بعد الهمودِ
مسَدَت حبلنا يداه جزى الخيْ … رُ يديهِ عن حبلنا الممسودِ
لا كمن كان عِلمه واقلب ال … عِلمَ يُريهِ الذَّبيحَ كالمفصودِ
وتراهُ من الفروسة ِ يعلو … خيلهُ بالسُّروج قبل اللُّبُودِ
فهنيئاً وزيرنا لرعايا … أمرعتْ بعد قاعها المجرودِ
وهنيئاً لكَ العطاء وما أر … دفَ من رَغْمِ شانىء ٍ وحسودِ
يا مُعيري ثوبَ الحياة بَل الكا … سي بالطَّوْل حُلَّة المحسودِ
بك صار السَّنيّ حظِّي وقدماً … كان حظِّي كأكلة المعمودِ
بك صار المزور رَحلي وقد كا … نَ بحال المريض غيرِ المعُودِ
ويَميناً بكلِّ شأوٍ بَطينٍ … من مساعيكَ لي وشوطٍ طَرُودِ
لقد اخترتَ ذا وفاءٍ ألوفاً … يُضحِكُ الدَّهرَ عن ثَنَاء شَرودِ
لم يكن بالكنودِ فيما نثا عن … كَ ولا كنتَ في الجدا بكنودِ
ولَعمريلأُمجدنَّكَ من مد … حٍ بأسمائك العُلى معقودِ
لك بحرٌ يمُدُّ بحري فيجري … غيرَ ما منزف ولا مَثمودِ
هَاكَها كاعباً تخوَّنَها الإع … جالُ تكميلَ حُسنِها بالنُّهودِ
لمْ يضرْها أن لم يقلها النَّواس … يّ ولا شيخُ بُحتر بن عَتودِ
وشهودي بما نَحَلتُكَ شَتَّى … من حَسودٍ ومن ودودٍ حَشودِ