غدَوتُ على حالٍ ورُحتُ إلى الكاسِ، – ابن المعتز
غدَوتُ على حالٍ ورُحتُ إلى الكاسِ، … ولم أرَ فيما تَشتَهي النفّسُ من باسِ
و مشتبهٍ بالبدرِ في أعينِ الورى ، … من الناسِ ، إلاّ أنهُ أملحُ الناسِ
سقَانيَ خمْراً من يَدَيهِ وريقِهِ، … فأسكَرَني سُكرَينِ من دونِ جُلاّسِي
إذا جادَ لي عندَ الخَلاصِ بقُبلَة ٍ، … وجَدتُ بها بَرداً على حَرِّ أنفاسِي
فكَم من نَديمٍ لي نديمٍ إلى الكَرَى ، … وكم من نَديمٍ قد سبقتُ إلى الكاسِ