سمو المجد – حامد زيد
جيت أسلم لابقلبي لاطموح ولاتمني … الوكاد إني عنيت مودع تراب الكويت
ويشهد الله يوم جيتك ياطويل العمر كني … زاير الشعب السعودي في محله بيت بيت
قبل أشوفك من وصوفك غير فكرك مافتني … وبوجودك مثل جودك لاسمعت ولارأيت
جيت أبطويلك مسافات الدروب اللي طوني … ماعنيت إلا لوجهك بس كني ماعنيت
خطوتين من الكويت لي بحر جده وجمعني … مع سموك ياسمو المجد يافيصل وجيت
والقصيد إن مارهنته تحت كفينك رهني … لأن لو للطيب مبدأ فأنت أول من بديت
أنخلق لله وجودي وانخلق لرضاك فني … لوتحب أكتب كتبت ولو تحب أمحي محيت
وشبغيت أمر تمنى لايغرك صغر سني … شايف أنجوم الثريا جبتها لك لو بغيت
لو بعيش أعطي كفوفك مثل ماكفوفك عطني … لاتحسب أني بوفي لو عطيت ولوعطيت
أشهدني ماوفيت ولو وفيت أنشهدني … قلت عن نفسي مقصرواشهدني ماوفيت
لأنك أغلى من عروقي والوريد اللي سكني … واعتزازك تاج يبقى فوق راسي ماحييت
لأختلف فيك شخص لازم أخلف فيه ضني … وأن رويت الماي بروى مثل ماأضمى لاضميت
وأنزعلت أزعل وأبرضى لارضى قلبك لأني … واجب أزعل لازعلت وواجب أرضى لارضيت
انت مثل البحر تعطي والعطى ثقل وتأني … بس هو يعطي وياخذ وأنت ماعمرك خذيت
محتفظ بأسمى صفاتك ومتبنيها تبني … وأمتداد الملك خالد معدن وصوره وصيت
كن الارض تقول يوم أقدام خلق الله وطني … بعد رسله والصحابه أنت خير اللي وطيت
ياطويل العمر لولا المستحى لتمل مني … وقالوا إن لم تستح من شي ففعل ماشتهيت
ولا أنا لولا الملامه والنصيب اللي حضني … كان مسري من محلك لين أشوفك سريت
لو ينال المرء بأدراك المطالب بالتمني … كان أجل هموم قلبي تنتهي لو قلت ليت
مغترب جيت متعني لك ولاني بمتعني … وقتها كني رحلت من الكويت الى الكويت
بس والله يوم جيتك ياطويل العمر كني … زاير الشعب السعودي في محله بيت بيت