ريحانة الحور – الرادود
نورٌ على نورٍ على نورٍ على نورِ
هل آية الطُهرِ أم سورةُ القدرِ
ذكرٌ على ذكرٍ على ذكرٍ على ذكرِ
سُبحانَهُ هل خصّها في سورةِ الإسراءِ
أم آيةُ الآلاءِ في سورةِ الرحمان
هل كان اِسمُ اللهِ في تسبيحةِ الزهراءِ
تتلوهُ للعلياءِ في بابِها النيران
فوقَ ساقِ العرشِ آياتُ النجاةِ القائمه
لا فتى إلا علي لا سيف إلا فاطمه
------
هي وردةٌ وتفوح وكليمةٌ للروح
من بابها الأملاك كانت تغتدي وتروح
بل دمعةُ المحراب من عينِ داحي الباب
تهوي لتختلِطَ الدموعُ دماً على الأعتاب
هل جاءَ جبريلٌ يجرُّ مصيبةً بالآهِ
معهُ حديثُ اللهِ في بابها يقرا
هل راح يدعو المصطفى حين انتحى للغارِ
كوني أنارَ الدارِ برداً على الزهرا
فوقَ بابِ الدارِ قد خطَّت كفوفٌ لاطمه
لا فتى الا علي لا سيف الا فاطمه
----
دمٌّ على الخدِّ من أَعينِ المهدي
للثأر يبكي غربةً دهراً من البُعدِ
يجثو ببابِ الدار ليُضيّفَ الزُوار
ينعى اذا ذكروا مصابَ عباءةٍ وخمار
بينَ الأُسارى والغيارى في مجالسِ فاطم
قد مرّ طيفُ القائم كي يُؤنس الأيتام
ويجولُ بين اللاطمين جماعةً بجماعه
قد جئتكم بشفاعه يا معشرَ الخُدّام
راحَ يتلو والقلوبُ بِذي المقولةِ هائمه
لا فتى الا علي لا سيف الا فاطمه
لا يوجد تعليقات حالياً