ربَّ أمرٍ يسوءُ ثُمَّ يسرُّ – أبو العتاهية
ربَّ أمرٍ يسوءُ ثُمَّ يسرُّ … وكذاكَ الأُمورُ: حُلوٌ ومُرُّ
وكَذاكَ الأمورُ تَعبُرُ بالنّا … سِ فخطبٌ يمضِي وخطبٌ يكرُّ
مَا أغرًّ الدّنيا لذِي اللهوِ فِيهَا … عَجَباً للدّنْيا، وكَيفَ تَغُرّ
ولمَكْرِ الدّنْيا خَطاطيفُ لَهْوٍ، … وخَطاطيفُها إلَيهَا تَجُرّ
ولَقَلّ امرُؤٌ يُفارِقُ ما يَعْـ … يعتادُ إلاَّ وقلبُهُ مقشَعِرُّ
وإذا مَا رضيتَ كلَّ قضاءِ … اللهِ لمْ تخشَ أنْ يصيبَكَ ضَرُّ
أجَلُ الفَتَى مِمَّا يؤَمِلُّ أسْرَعُ ما للجَديدَينِ لا يبْلَى اخْتِلافُهُما، ألا إنّما الإخْوانُ عِنْدَ الحَقائِقِ، & حبُّ الرّئاسة ِ أطغى مَن على الأرْضِ، لكَ الحمدُ ياذَا العَرشِ يا خيرَ معبودِ سَمْيتَ نَفسَكَ، بالكَلامِ، حكيما، ̵ مَتى تَتَقَضّى حاجَة ُ المُتَكَلّفِ،مَتى أيُّ عَيشٍ يكونُ أبْلَغَ من عَيْ –