ذَنْبِي إِلَيْكَ غَرَامِي – محمود سامي البارودي
ذَنْبِي إِلَيْكَ غَرَامِي … فهلْ يحلُّ ملامي ؟
يَا ظالِمي فِي هوَاهُ … هَلاَّ رَعيْتَ ذِمَامِي
حَتَّامَ تُعْرِضُ عَنِّي … وَ لاَ تردُّ سلامي
عَطْفاً عَليَّ؛ فَإِنِّي … برى هواك عظامي
فَكَيْفَ تُنْكِرُ وَجْدِي؟ … أَمَا رَأَيْتَ سَقَامِي؟
وَيْلاَهُ مِمَّا أُلاَقِي … مِنْ لَوْعَتِي وَهُيَامِي
رقَّ النسيمُ لحالي … وَ سالَ دمعُ الغمامِ
وَسَاعَدَتْنِي، فَنَاحَتْ … عَلَيَّ وُرْقُ الْحَمامِ
فيا سميرَ فؤادي … في يقظتي وَ منامي
مَتَى يَفُوزُ بِوَصْلٍ … أَسِيرُ لَحْظِكَ «سَامِي»
مَتَى يَنْقَضِي عُمْرُ الْحَيَاة ِ؛ فَتَ قَلِيلٌ بِآدابِ الْمَوَدَّة ِ مَنْ يَفِي متى يَجدُ الإنسانُ خلاًّ موافِقاً – عَمَّ الْحَيَا، وَاسْتَنَّتِ الْجَدَاوِل أبابلُ رَأى َ العينِ أم هذهِ مِصرُ ̵ إِنَّ النَّصِيحَة َ لاَ تَحُضْ – م أسلُ الديارَ عنِ الحبيبِ في الحشا – صَبَرْتُ، وَما بِالصَّبْرِ عَارٌ عَلَى ا