كلمات

klmat.com

أعلن هنا Keeta حمل تطبيق التوصيل كيتا Fast link in bio free

تلاهيت إلا ما يجن ضمير- محمود سامي البارودي

تَلاهَيْتُ إِلاَّ ما يُجِنُّ ضَمِيرُ ... وَدَارَيْتُ إِلاَّ مَا يَنِمُّ زَفِيرُ

وَهَلْ يَسْتَطِيعُ الْمَرْءُ كِتْمَانَ أَمْرِهِ ... وفى الصَّدرِ مِنهُ بارِحٌ وسَعيرُ ؟

فيا قاتلَ اللهُ الهوى ، ما أشدَّهُ ... عَلى الْمَرْءِ إِذْ يَخْلُو بهِ فَيُغِيرُ

تَلينُ إليهِ النَّفسُ وَهى َ أبيَّة ٌ ... وَيَجْزَعُ مِنْهُ الْقَلْب وَهْوَ صَبُورُ

نَبَذْتُ لَهُ رُمْحي، وَأَغْمَدْتُ صَارِمِي ... وَنَهْنَهْتُ مُهْرِي، والْمُرادُ غَزِيرُ

وَأَصْبَحْتُ مَفْلُولَ الْمَخَالِبِ بَعْدَمَا ... سَطوتُ وَلى فى الخافِقينِ زَئيرُ

فَيا لَسراة ِ القومِ دَعوة ُ عائذٍ ... أَمَا مِنْ سَمِيعٍ فِيكُمُ فَيُجِيرُ؟

لَطَالَ عَليَّ اللَّيْلُ حَتَى مَلِلْتُهُ ... وعَهدِى بهِ فيما عَلِمتُ قصيرُ

أَلا، فَرَعَى اللَّهُ الصِّبَا، مَا أَبَرَّهُ ... وحيَّا شَباباً مَرَّ وَهوَ نَضيرُ

إِذِ الْعَيْشُ أَفْوَافٌ، تَرِفُّ ظِلالُهُ ... عَلينا ، وسَلسالُ الوَفاءِ نَميرُ

وَإِذْ نَحْنُ فيما بَيْنَ إِخْوَانِ لَذَّة ٍ ... عَلى شِيَمٍ مَا إِنْ بِهِنَّ نَكِيرُ

تَدُورُ عَلَيْنَا الْكَأْسُ بَيْنَ مَلاعِبٍ ... بِها اللَّهْوُ خِدْنٌ، وَالشَّبَابُ سَمِيرُ

فَأَلْحَاظُنَا بَيْنَ النُّفُوسِ رَسَائلٌ ... وريحانُنا بينَ الكئوسِ سَفيرُ

عَقدنا جناحَى ليلِنا بنهارِنا ... وطِرنا معَ اللذَّات حيثُ تَطيرُ

وقُلنا لِساقينا أدِرها، فإنَّما ... بَقاءُ الفتى بَعدَ الشَبابِ يَسيرُ

فَطافَ بِها شَمسيَّة ً لَهبيَّة ً ... لَهَا عِنْدَ أَلْبَابِ الرِّجالِ ثُئُورُ

إذا ما شَرِبناها أقمنا مَكاننا ... وَظَلَّتْ بِنَا الأَرْضُ الْفَضَاءُ تَدُورُ

وَكَمْ لَيْلَة ٍ أَفْنَيْتُ عُمْرَ ظَلاَمِها ... إِلى أَنْ بَدَا للِصُّبْحِ فيهِ قَتِيرُ

شَغَلْتُ بِها قَلْبِي، وَمَتَّعْتُ نَاظِرِي ... ونَعَّمتُ سَمعى والبَنانُ طَهورُ

صَنَعتُ بِها صُنعَ الكَريمِ بِأهلهِ ... وجِيرتهِ ، والغادِرونَ كثيرُ

فَمَا رَاعَنَا إِلاَّ حَفِيفُ حَمَائِمٍ ... لَها بينَ أطرافِ الغُصونِ هَديرُ


تُجَاوِبُ أَتْرَاباً لَهَا فِي خَمَائِلٍ ... لَهُنَّ بِها بَعدَ الحَنينِ صَفيرُ

نَوَاعِمُ لا يَعْرِفْنَ بُؤْسَ مَعِيشَة ٍ ... ولا دائراتِ الدَهرِ كَيفَ تَدورُ

تَوَسَّدُ هَامَاتٌ لَهُنَّ وَسَائِداً ... مِنَ الرِّيشِ فِيهِ طَائِلٌ وَشَكِيرُ

كَأنَّ على أعطافِها مِن حَبيكِها ... تَمائمَ لَم تُعقَد لَهُنَّ سُيورُ

خَوَارِجُ مِنْ أَيْكٍ، دَواخِلُ غَيْرِهِ ... زَهاهنَّ ظِلٌّ سَابِغٌ وغَديرُ

إذا غازَلَتها الشَمسُ رفَّت ، كأنَّما ... على صَفحتيها سُندسٌ وَحريرُ

فلمَّا رَأيتُ الصُبحَ قَد رفَّ جِيدهُ ... وَلَمْ يَبْقَ مِنْ نَسْجِ الظَلامِ سُتُورُ

خَرَجْتُ أَجُرُّ الذَّيْلَ تِيهاً، وَإِنَّمَا ... يَتِيهُ الْفَتَى إِنْ عَفَّ وَهْوَ قَدِيرُ

وَلِي شِيمَة ٌ تَأْبَى الدَّنَايَا، وَعَزْمَة ٌ ... تَرُدُّ لُهامَ الجيشِ وَهوَ يَمورُ

إِذَا سِرْتُ فَالأَرْضُ الَّتِي نَحْنُ فَوْقَهَا ... مَرادٌ لِمُهرِى ، والمَعاقِلُ دُورُ

فَلا عَجبٌ إن لَم يَصُرنى مَنزِلٌ ... فَليسَ لِعِقبانِ الهَواءِ وُكورُ

هَمامَة ُ نَفسٍ ليسَ يَنقى رِكابَها ... رَواحٌ عَلى طُولِ المَدى وبُكورُ

مُعَوَّدة ٌ ألاَّ تَكفَّ عِنانَها ... عَنِ الجِدِّ إلاَّ أن تَتِمَّ أُمورُ

لَها منْ وَراءِ الغَيبِ أُذنٌ سَميعَة ٌ ... وعَينٌ تَرى ما لا يراهُ بَصيرُ

وَفيتُ بِما ظَنَّ الكِرامُ فِراسة ً ... بِأَمْرِي، وَمِثْلِي بِالْوَفَاءِ جَدِيرُ

وَأَصْبَحْتُ مَحْسُودَ الْجَلالِ، كَأَنَّنِي ... عَلى كُلِّ نَفسٍ فى الزَمانِ أَميرُ

إذا صُلتُ كَفَّ الدَهرُ مِن غُلَوَائهِ ... وإِن قُلتُ غَصَّت بِالقلوبِ صُدورُ

مَلَكْتُ مَقَالِيدَ الْكَلاَمِ، وَحِكْمَة ً ... لَهَا كَوْكَبٌ فَخْمُ الضِّيَاءِ مُنِيرُ

فَلَوْ كُنْتُ فِي عَصْرِ الْكَلامِ الَّذِي انْقَضَى ... لَبَاءَ بِفَضْلِي «جَرْوَلٌ» و«جَرِيرُ»

وَلَو كُنتُ أَدرَكتُ " النُواسِى َّ " لم يَقُل ... أَجَارَة َ بَيْتَيْنَا أَبُوكِ غَيُورُ

وَمَا ضَرَّنِي أَنِّي تَأَخَّرْتُ عَنْهُمُ ... وفَضلِى َ بينَ العالمينَ شَهيرُ

فَيَا رُبَّما أَخْلَى مِنَ السَّبقِ أَوَّلٌ ... وبَذ الجيادَ السَابِقاتِ أَخيرُ

التعليقات (0)

لا يوجد تعليقات حالياً

أضف تعليق

كلمات قسم محمود سامي البارودي

ذَهَبَ الهَوَى بِمَخِيلَتِي وَشَبابِي – محمود سامي البارودي

ذَهَبَ الهَوَى بِمَخِيلَتِي وَشَبابِي … وَأَقَمْتُ بَيْنَ مَلاَمَةٍ وَعِتَابِ هِيَ نَظْرَةٌ كَانَتْ حِبالَةَ خُدْعَةٍ … مَلَكَتْ عَلَيَّ بَدِيهَتي وَصَوابِي نَصَبَتْ حَبائِلَ هُدْبِهَا فَتَصَيَّدَتْ … قَلْبي فَراحَ فَرِيسَةَ الأَهْدابِ مَا كُنْتُ أَعْلَمُ قَبْلَ طَارِقَةِ الْهَوَى … أَنَّ الْعُيُونَ مَصايِدُ الأَلْبابِ وَمِنَ الْعَجائِبِ في...

تَاللَّهِ لَسْتَ بِهَالِكٍ جُوعاً، وَلاَ – محمود سامي البارودي

تَاللَّهِ لَسْتَ بِهَالِكٍ جُوعاً، وَلاَ … لاقٍ وَإِنْ طَوَّفْتَ إِلاَّ رِزْقَكَا إن كنتَ تؤمِنُ بالَّذى خَلَقَ الورَى … وَأَقَاتَهُ، فَعَلاَمَ تَقْتُلُ نَفْسَكَا؟

يا ويحَ نَفسِى مِن هَوى شادِنٍ – محمود سامي البارودي

يا ويحَ نَفسِى مِن هَوى شادِنٍ … غَازَلَ قَلْبِي لَحْظُهُ فَانْهَتَكْ ذى نَظرَة ٍ كالسِّحرِ ، لو صادفت … غَمزتُها ليثَ وغى ً ما فَتَك فَكيفَ أحمِى مُهجَتِى بعدَ ما … خامَرَها الوَجدُ ؛ فَطارَت بِتَك ؟ فَلاَ يَلُمْنِي غَافِلٌ، فَالْهَوَى …...

غَلَبَ الْوَجْدُ عَلَيْهِ، فَبَكَى – محمود سامي البارودي

غَلَبَ الْوَجْدُ عَلَيْهِ، فَبَكَى … وَتَوَلَّى الصَّبْرُ عَنْهُ، فَشَكَا وتَمنَّى نَظرة ً يَشفِى بِها … عِلَّة َ الشوقِ ، فكانَت مَهلَكا يَا لَهَا مِنْ نَظْرَة ٍ مَا قَارَبَتْ … مَهْبِطَ الْحِكْمَة ِ حَتَّى انْهَتَكَا نَظرَة ٌ ضَمَّ عَليها هُدبَهُ … ثُمَّ أَغْرَاهَا،...

أسَلَّة ُ سيفٍ ، أم عَقيقة ُ بارِقِ – محمود سامي البارودي

أسَلَّة ُ سيفٍ ، أم عَقيقة ُ بارِقِ … أضاءت لَنا وهناً سَماوة َ بارِقِ ؟ لَوَى الرَّكْبُ أَعْنَاقاً إِلَيْهَا خَوَاضِعاً … بِزَفْرَة ِ مَحْزُونٍ، وَنَظْرَة ِ وَامِقِ وفى حَركاتِ البَرقِ لِلشوقِ آيَة ٌ … تَدُلُّ عَلَى مَا جَنَّهُ كُلُّ عَاشِقِ تَفُضُّ...

سَلِ الفَلكَ الدوَّارَ إن كانَ يَنطِقُ – محمود سامي البارودي

سَلِ الفَلكَ الدوَّارَ إن كانَ يَنطِقُ … وكيفَ يُحيرُ الهوى أخرَسُ مُطرِقُ ؟ نُسائِلُهُ عَنْ شَأْنِهِ وَهْوَ صَامِتٌ … وَنَخْبُرُ مَا فِي نَفْسِهِ وهْو مُطْبَقُ فلا سِرُّهُ يَبدو ، ولا نحنُ نَرعَوِى … وَلاَ شَأْوُهُ يَدْنُو، وَلاَ نَحْنُ نَلْحَقُ وكَيفَ تنالُ النفسُ...

تَرَنَّمْ بِأَشْعَارِي، وَدَعْ كُلَّ مَنْطِقِ – محمود سامي البارودي

تَرَنَّمْ بِأَشْعَارِي، وَدَعْ كُلَّ مَنْطِقِ … فَمَا بَعْدَ قَوْلِي مِنْ بَلاَغٍ لِمُفْلِقِ هُوَ الْعَسَلُ الْمَاذِيُّ طَوْراً، وَتَارَة ً … يَثورُ الشَجا مِنهُ مَكانَ المُخَنَّقِ يُغنِّى بهِ شادٍ ، ويَحدو رِكابهُ … بهِ كلُّ حادٍ بينَ بيداءَ سَملَقِ فَطَوْراً تَرَاهُ زَهْرَة ً بَيْنَ...

اُكتُم ضَميركَ مِن عَدوِّكَ جاهِداً – محمود سامي البارودي

اُكتُم ضَميركَ مِن عَدوِّكَ جاهِداً … وحَذارِ لا تُطلِع عَليهِ رَفيقا فَلَرُبَّمَا انْقَلَبَ الصَّدِيقُ مُعَادِياً … ولرُبَّما رجعَ العَدُوُّ صَديقا

كلمات مختارة

هَوَس – جوزيف عطية

هَوَس اسمه هَوَس صار متل النفس لا حب ولا طل الخبر لا فكرة ولا وجهة نظر هو امر واقع خلص اسمه هَوَس عم فكر فيك مش عم بقدر لحظة وحدة ما فكّر فيك كيف ما بيبرم احساسي بوجه بيلاقيك كيف عقلي بيسمح...

مجروح – صابر الرباعي

القلب مجروح عني لا ما تروح انت روح اروح مشتاڨ لمسة يد امانة عليك لا تطول انت الاخر و انت الاول واللحضة في غيابك عني عذاب سنين عديت النجمات نحسب الساعات الوقت بيا فات وانا نفكر فيك واجعني الغياب والجرح ما طاب...

مشتاقين – محمود التركي

من قلب الحدث من فزتي من النوم من اول صباح الخير ولحد ما يمر اليوم انت ابالي يالماضل احد لا بالگلب والبال لمن انت صرت وياي انمسحت من عيوني اشكال اي يالغالي مشتاگين مشتاگين لأخبارك يانور العين مشتاگين مشتاگين بدونك هاي اللحضه...

غالباً – الاخرس

غالباً بعدك عم بتلف وتدور براسي غالباً بعدك دوم ببالي وبخيالي غالباً بعدك دوم ببالي بطل في من بعدك غالي داير باسهر بالليالي وانت فبالي غالباً بعدك عم بتكابر عامل قاسي غالباً بتبحبش بحسابي عامل ناسي غالباً داير ورا اصحابك افتح بابي...

مافي اهضم – زياد برجي

مش عم وقف فكر فيها ولا عم بشبع من عينيها ما بعرف ليش مقضيها عم لف و دور حواليها ما في بعدا، وما في قبلا ما في أهضم، ما في أحلى أنا لما بشوفا بتحول بصغر برجع متل الأول إتأمل فيها وإتغزل...

صحبي يا صحبي – بهاء سلطان

إيه يا عم ده مالها العالم برة عاملين كده ليه؟ وأنا وإنت يا صاحبي مالنا مش لايقين كده ليه؟ مش شبه الناس دي في حاجة، ولا فاهمين منهم حاجة ولا عارفين نسلك وسط الهوجة، هنعمل إيه؟ صاحبي يا صاحبي إنت اللي لوحدك...

تحت سابع أرض – الشامي

ولك لو هزني الدمع يا زين يحرمني النظر الله عجبالي كتف حامل ولا قلت آخ بمرة لاشتريت بعت نفسي كل غبي غدر نفسي ما غديت ملك عرشي لو ما سهرت الليل عم ببكي لاشتريت بعت نفسي كل غبي غدر نفسي ما غديت...

قلبي في المدينة – ماهر زين

‎سَالَ دَمعِي شَوْقًا ‎يَا حَبِيبِي إِلَيْك ‎فَاضَ قَلْبِي عِشْقًا ‎بِالصَّلاةِ عَلَيك ‎طارتْ رُوحِي حُبًّا ‎في المَنَامِ إليك ‎رَامَ كُلِّي قُرْبًا ‎سَيِّدِي لبَّيْك ‎قَلْبِي في المدينة ‎وَجَدَ السَّكِينَة ‎قال يا نَبِينا ‎السلامُ عليك ‎قَلْبِي في المدينة ‎وَجَدَ السَّكِينَة ‎محمد نَبِينا ‎السلامُ عليك ‎صَلَوَاتُ...

أخبار وتحديثات

المزيد ...
Powered By Verpex

Powered By Verpex