الأحوص
هَجَرْتُكِ أَيَّاماً بِذِي الغَمْرِ إِنَّنِي – الأحوص
هَجَرْتُكِ أَيَّاماً بِذِي الغَمْرِ إِنَّنِي … عَلَى هَجْرِ أَيَّامٍ بِذِي الهَجْرِ نَادِمُ وَإِنِّي وَذَاكَ الهَجْرَ لَوْ تَعْلَمِينَهُ … كعازبة ٍ عنْ طفلها وهي رائمُ
وَإِنْ أَظْلَمَتْ يَوْماً مِنَ النَّاسِ طَخْيَة ٌ – الأحوص
وَإِنْ أَظْلَمَتْ يَوْماً مِنَ النَّاسِ طَخْيَة ٌ … أضاءَ بكمْ يا آلَ مروانَ منسمُ
إِنَّمَا الذَّلْفَاءُ هَمِّي – الأحوص
إِنَّمَا الذَّلْفَاءُ هَمِّي … فليدعني منْ يلومُ أحسنُ النَّاسِ جمعاً … حِينَ تَمْشِي وَتَقُومُ حبَّبَ الذَّلفاءَ لترضى … وَهْيَ لِلْحَبْلِ صَرُومُ حبُّها في القلبِ داءٌ … مستكنٌّ لا يريمُ
زبيريَّة ٌ بالعرجِ منها منازلٌ – الأحوص
زبيريَّة ٌ بالعرجِ منها منازلٌ … وَبِالخَيْفِ مِنْ أَدْنَى مَنَازِلِهَا رَسْمُ أُسَائِلُ عَنْهَا كُلَّ فَرْدٍ لَقِيتُهُ … وما لي بها منْ بعدِ مكَّتنا علمُ أيا صاحبَ النَّخلاتِ منْ بطنِ أرثدٍ … إِلَى النَّخْلِ مِن وَدَّانَ مَا فَعَلَتْ نُعْمُ فَإنْ تَكُ حَرْبٌ بَيْنَ...
أأنْ نادى هديلاً، ذاتَ فلجٍ – الأحوص
أأنْ نادى هديلاً، ذاتَ فلجٍ … معَ الإشراقِ، في فننٍ حمامُ ظَلِلْتَ كَأَنَّ دَمْعَكَ دُرُّ سِلْكٍ … هَوَى نَسَقاً وَأَسْلَمَهُ النِّظَامُ تموتُ تشوقاً طرباً وتحيى … وَأَنْتَ جَوٍ بِدَائِكَ مُسْتَهَامُ كأنَّكَ منْ تذكُّرِ أمِّ حفصٍ، … وحبلُ وصالها خلقٌ رمامُ صَرِيعُ مُدَامَة...
مَتَى مَا أَقُلْ فِي آخِرِ الدَّهْرِ مِدْحَة ً – الأحوص
مَتَى مَا أَقُلْ فِي آخِرِ الدَّهْرِ مِدْحَة ً … فحمَّ التَّلاقي بيننا زادني سقما
فلوْ ماتَ إنسانٌ منَ الحبِّ مقدماً – الأحوص
فلوْ ماتَ إنسانٌ منَ الحبِّ مقدماً … لمتُّ ولكنِّي سأمضي مقدِّماً
ألا قفْ برسمِ الدَّارِ واستنطقِ الرَّسما – الأحوص
ألا قفْ برسمِ الدَّارِ واستنطقِ الرَّسما … فقدْ هاجَ أحزاني وذكرني نعما فبتُّ كأنِّي شاربٌ منْ مدامة ٍ … إذَا أَذْهَبَتْ هَمًّا أَتَاحَتْ لَهُ هَمَّا إِذَا قُلْتُ: إِنِّي مُشْتَفٍ بِلِقَائَهَا … وحمَّ التلاقي بيننا زادني سقما
وَمَا تَرَكَتْ أَيَّامُ نَعْفِ سُوَيْقَة ٍ – الأحوص
وَمَا تَرَكَتْ أَيَّامُ نَعْفِ سُوَيْقَة ٍ … لقلبكَ منْ سلماكَ صبراً ولا عزما
ألاهاجَ التَّذكُّرُ لي سقاما – الأحوص
ألاهاجَ التَّذكُّرُ لي سقاما … وَنُكْسَ الدَّاءِ وَالوَجَعَ الغَرَامَا سَلاَمَة ُ إِنَّهَا هَمِّي وَدَائِي … وشرُّ الدَّاءِ ما بطنَ العظاما فَقُلْتُ لَهُ وَدَمْعُ العَيْنِ يَجْرِي … على الخدَّينِ أربعة ً سجاما عليكَ لها السَّلامُ فمنْ لصبٍّ … يبيتُ اللَّيلَ يهذي مستهاما
أكلثمَ فكِّي عانياً بكِ مغرما – الأحوص
أكلثمَ فكِّي عانياً بكِ مغرما … وَشُدِّي قُوَى حَبْلٍ لَنَا قَدْ تَصَرَّمَا فإنْ تسعفيهِ مرَّة ً بنوالكمْ … فقدْ طالما لمْ ينجُ منكِ مسلَّما كفى حزناً أنْ تجمعَ الدَّارُ شملنا … وأمسي قريباً لا أزوركِ كلثما دعي القلبَ لا يزددْ خبالاً معَ...
ألستَ أبا حفصٍ، هديتَ، مخبِّري – الأحوص
ألستَ أبا حفصٍ، هديتَ، مخبِّري … أفي الحقِّ أنْ أقصى ويدنى ابن أسلما ألا صلة ُ الأرحامِ أدنى إلى التُّقى … وَأَظْهَرُ فِي أَكْفَائِهِ لَوْ تَكَرَّمَا فَمَا تَرَكَ الصُّنْعُ الَّذِي قَدْ صَنَعْتَهُ … ولا الغيظُ منِّي ليسَ جلداً وأعظما وكنَّا ذوي قربى...
أَمَنْزِلَتَيْ سَلْمَى عَلَى القِدَمِ کسْلَمَا – الأحوص
أَمَنْزِلَتَيْ سَلْمَى عَلَى القِدَمِ کسْلَمَا … فقدْ هجتما للشَّوقِ قلباً متَّيما وذكَّرتما عصرَ الشَّبابِ الَّذي مضى ٍ … وَجِدَّة َ وَصْلٍ حَبْلُهُ قَدْ تَجَذَّمَا وَإِنِّي إِذَا حَلَّتْ بِبِيشٍ مُقِيمَة ً … وحلَّ بوجٍّ جالساً أوْ تتهَّما يَمَانِيَة ٌ شَطَّتْ فأَصبَحَ نَفْعُهَا …...
ومولى سخيفِ الرَّأيِ رخوٍ تزيدهُ – الأحوص
ومولى سخيفِ الرَّأيِ رخوٍ تزيدهُ … أَنَاتِي وَعْفِوي جَهْلَهُ عِنْدَهُ ذَمَّا دملتُ، ولولا غيرهُ لأصبتهُ … بِشَنْعَاءَ بَاقٍ عَارُهَا تَقِرُ العَظْمَا وَكَانَتْ عُرُوقُ السُّوءِ أَزْرَتْ وَقَصَّرَتْ … بِهِ أَنْ يَنَالَ الحَمْدَ فَکلتَمَسَ الذَّمَّا طَوَى حَسَداً ضِغْناً عَلَيَّ كَأَنَّمَا … أداوي بهِ في...
ألممّ على طللٍ تقادمَ محولِ – الأحوص
ألممّ على طللٍ تقادمَ محولِ … ………………………
وَمَا الشِّعْرُ إِلاَّ خُطْبَة ٌ مِنْ مُؤَلِّفٍ – الأحوص
وَمَا الشِّعْرُ إِلاَّ خُطْبَة ٌ مِنْ مُؤَلِّفٍ … بمنطقِ حقٍّ أوْ بمنطقِ باطلِ فلا تقبلنْ إلاَّ الَّذي وافقَ الرِّضا … ولا ترجعنّا كالنِّساءِ الأراملِ رَأَيْنَاكَ لَمْ تَعْدِلْ عَنِ الحَقِّ يَمْنَة ً … وَلاَ يَسْرَة ً فِعْلَ الظَّلُومِ المُجَادِلِ وَلَكِنْ أَخَذْتَ القَصْدَ جُهْدَكَ...
أَيَا رَاكِباً إِمَّا عَرَضْتَ فَبَلِّغَنّ – الأحوص
أَيَا رَاكِباً إِمَّا عَرَضْتَ فَبَلِّغَنّ … هديتَ، أميرَ المؤمنينَ رسائلي وقلْ لأبي حفصٍ إذا ما لقيتهُ … لَقَدْ كُنْتَ نَفَّاعاً قَلِيلَ الغَوَائِلِ أَفِي اللَّهِ أنْ تُدْنُوا کبْنَ حَزْمٍ وَتَقْطَعُوا … قوى حرماتٍ بيننا ووصائلِ فَكَيْفَ تَرَى لِلْعَيْشِ طِيباً وَلَذَّة ً … وخالكَ...
لَهَا حُسْنُ عَبَّادٍ وَجِسْمُ ابْنِ وَاقِدٍ – الأحوص
لَهَا حُسْنُ عَبَّادٍ وَجِسْمُ ابْنِ وَاقِدٍ … وَرِيحُ أَبِي حَفْصٍ وَدِيْنُ ابْنِ نَوْفَلِ