ألمياء إن شطت بنا الدار عنوة ً – أسامة بن منقذ
ألمياء إن شطت بنا الدار عنوة ً … فداراك أجفاني القريحة والخلبُ
تدانت بنا الأهواء والبعد بيننا … وما فرقة الأحباب حزن ولا سهبُ
ولكنَّما البينُ المُشتُّ هو القِلَى … وإن قَربُوا، والبُعدُ أن يَبعُدَ القلبُ
وكم مَهْمَهٍ تَستهولُ الشمسُ قطعَه … طوته لنا الأشواق نحوك والحبُّ
عقَلتُ به العيَس المراسيلَ بالوَجى … إليكَ، فأدنتنا المطهَّمة ُ القُبُّ
فلما وصلنا برقعيد تحاشدت … علَّي صَبَاباتِي، وعنَّفَنِي الرَّكب
ولَجَّ اشتياقٌ، كنتُ أنَّهمُ النَّوى َ … عليه، إلى أن زَادَ سَورَتُه القُربُ
فأيقنت أن لا قرب يشفي من الجوى … ولا ينقضي ذا الحب أو ينقضي النحبُ
كلمات: علي مساعد
ألحان: عبدالله الرويشد
2005