كلمات

klmat.com

أعلن هنا Keeta حمل تطبيق التوصيل كيتا Fast link in bio free

الواواء الدمشقي

الكلمات: 328

وَغزالٍ سعى إليَّ براحٍ – الواواء الدمشقي

وَغزالٍ سعى إليَّ براحٍ … قَدْ حَكَتْهُ… بالسَّويَّهْ فهيَ في كفهِ أجلُّ شرابٍ … وَهيَ في وجنتيهِ أبهى تحيهْ

وَذَاتِ رِيقٍ إنْ تَرَشَّفْتَهُ – الواواء الدمشقي

وَذَاتِ رِيقٍ إنْ تَرَشَّفْتَهُ … وَجَدْتَهُ أَحْلى مِنَ المَنِّ إذا بدتْ في كفَّ جلابها … رأيتها في غاية ِ الحسنِ كسلة ٍ خضراءَ محتومة ٍ … عَلى الفُصُوصِ الحُمْرِ في القُطْنِ

مَنْ سَرَّهُ العِيدُ فَلاَ سَرَّنِي – الواواء الدمشقي

مَنْ سَرَّهُ العِيدُ فَلاَ سَرَّنِي … بَلْ زَادِ في شَوْقي وأَحْزَانِي لأَنَّهُ ذَكَّرَني ما مَضى … مِنْ عَهْدِ أَحْبَابِي وإخْوَاني

لا تظلموا الناسَ وَلاَ تطلبوا – الواواء الدمشقي

لا تظلموا الناسَ وَلاَ تطلبوا … بِثَأْرِي اليَوْمَ أذى مُسْلِمِ وَيا لقومي دونكمْ شادناً … مُعْتَدِلَ القَامَة ِ والمَبْسِمِ وإنْ أَبَى إلاَّ جُحُود الهَوى … وکكْتَتَمَ الأَمْرُ وَلَمْ يَعْلَمِ قُولُوا لَهُ يَكْشِفُ عَنْ وَجْهِهِ … فإنَّ فيهِ نقطة َ منْ دمي

وَهَاجَ لِي الشَّوْقُ أَسى ً كامِناً – الواواء الدمشقي

وَهَاجَ لِي الشَّوْقُ أَسى ً كامِناً … فلمْ أزلْ أبكي على كلَّ ميلْ فَكِدْتُ أَنْ أَغْرَقَ في دَمْعَتي … وَأجعلَ الذنبَ ليومِ الرحيلْ

أشارتْ بأطرافٍ لطافٍ كأنها – الواواء الدمشقي

أشارتْ بأطرافٍ لطافٍ كأنها … أَنَامِلُ دُرٍّ قُمِّعَتْ بِعَقِيقِ وَدَاَرتْ عَلَى الأَوْتَارِ جَسّاً كأَنَّها … بَنَانُ طَبِيبٍ في مَجَسِّ عُرُوقِ

وَكَرِيمَة ٍ سَقَتِ الرَّيَاضَ بِدَرِّها – الواواء الدمشقي

وَكَرِيمَة ٍ سَقَتِ الرَّيَاضَ بِدَرِّها … فَغَدَتْ تَنُوبُ عَنِ السَّحَابِ الهَامِعِ بِلِبَاسِ مَحْزُونٍ وَدَمْعَة ِ عَاشِقٍ … وَحنينِ مشتاقٍ وَأنة ِ جازعِ فكأنها فلكٌ يدورُ ، وَعلوهُ … يرمي القرار بكلَّ نجمٍ طالعِ “

يا سادتي هذهِ روحي تودعكمْ – الواواء الدمشقي

يا سادتي هذهِ روحي تودعكمْ … إذْ كَانَ لاَ الصَّبْرُ يُسْلِيها وَلاَ الجَزَعُ قدْ كنتُ أطمعُ في روحِ الحياة لها … فکلآنَ مُذْ غِبْتُمُ لَمْ يَبْقَ لِي طَمَعُ لاَ عَذَّبَ الله رُوحي بِالبَقَاءِ فَما … أظنها بعدكمْ بالعيشِ تنتفعُ “

مَا ترَى النِّيلَ عَلَيْهِ – الواواء الدمشقي

مَا ترَى النِّيلَ عَلَيْهِ … حبكاً مثلَ الدروعِ إنما زادَ لأني … فيهِ أَجْرَيْتُ دُمُوعي

شربنا على َ النهرِ لما بدا – الواواء الدمشقي

شربنا على َ النهرِ لما بدا … بموجٍ يزيدُ وضلاَ ينقصُ كأَنَّ تَكَاثُفَ أَمْوَاجِهِ … مَعَاطِفُ جَارِيَة ٍ ترْقُصُ

قدْ جاءتِ البغلة ُ السفواءُ يجنبها – الواواء الدمشقي

قدْ جاءتِ البغلة ُ السفواءُ يجنبها … للبرقِ غيثٌ بدا ينهلُّ ماطرهُ عَرِيقَة ٌ نَاسَبَتْ أَخْوَالَها فَلَها … بالعتقِ منْ أكرمِ الجنسينش فاخرهُ ملءُ الحزامِ وَملءُ العينِ مسفرة ٌ … يريكَ غائبها في الحسنِ حاضرهُ أَهْدَى لَهَا الرَّوْضُ مِنْ أَوْصَافِهِ شِيَة ً...

عقرتْ لهمْ معقورة ً لوْ سالمتْ – الواواء الدمشقي

عقرتْ لهمْ معقورة ً لوْ سالمتْ … شرابها ما سميتْ بعقارِ ذكرتْ طوائلها القديمة َ إذْ غدتْ … صرعى تداسُ بأرجلِ العصارِ لانتْ لهمْ حتى انتشوا فتمكنتْ … منهمْ وَنادتْ فيهمُ بالثارِ وأَمَاتَهُمْ طَرَبُ الأَغَانِي مِيتَة ً … أَخَذُوا لَهَا الأَوْتَارَ بِالأَوْتَارِ

ترشفتُ منْ شفتيهِ العقارا – الواواء الدمشقي

ترشفتُ منْ شفتيهِ العقارا … وَقَبَّلْتُ مِنْ خَدِّهِ الجُلَّنارا وَشاهدتُ منهُ كثيباً مهيلاً … وَغصناً رطيباً وَبدراً أنارا وأَبْصَرْتُ مِنْ وَجْهِهِ في الظَّلاَمِ … بِكُلِّ مَكانٍ بِلَيْلٍ نَهَارَا

يا منْ نفتْ عني لذيذَ رقادي – الواواء الدمشقي

يا منْ نفتْ عني لذيذَ رقادي … مالي وَمالكِ قدْ أطلتِ سهادي فبأيَّ ذنبٍ أمْ بأية ِ حالة ٍ … أبعدتني وَلقدْ سكنتِ فؤادي وَصددتِ عني حينَ قدْ ملكَ الهوى … روحي وَقلبي وَالحشا وَقيادي مَلَكَتْ لِحاظُكَ مُهْجَتي حَتَّى غَدا … قَلْبي...

وَلاحَ هلالُ الفطرِ نضواً كأنهُ – الواواء الدمشقي

وَلاحَ هلالُ الفطرِ نضواً كأنهُ … بُدُوُّ غِرَارِ السَّيْفِ مِنْ أَسْفَلِ الغِمْدِ

وَلَقَدْ ذَكَرْتُكِ والنُّجُومُ كأَنَّها – الواواء الدمشقي

وَلَقَدْ ذَكَرْتُكِ والنُّجُومُ كأَنَّها … درٌّ على أرضٍ منَ الفيرزوجِ يلمعنَ منْ خللِ السحابِ كأنها … شَرَرٌ تَطايَرُ عَنْ يَبِيسِ العَرْفَجِ وَالأفقُ أحلكُ منْ خواطرِ كاسبٍ … بالشعر يستجدي اللئامَ وَيرتجي

تكبرَ لما رأى نفسهُ – الواواء الدمشقي

تكبرَ لما رأى نفسهُ … عَلَى هَيْئَة ِ الشَّمْسِ إذْ صُوِّرَتْ سَيَنْدَمُ أَلْفاً عَلَى فِعْلِهِ … إذا الشمسُ في خدهِ كورتْ

ربَّ ليلٍ أمدَّ منْ نفسِ العا – الواواء الدمشقي

ربَّ ليلٍ أمدَّ منْ نفسِ العا … شقِ طولاً قطعتهُ بانتحابِ وَنَهَارٍ أَلَذَّ مِنْ نَظْرَة ِ المَعْشُو … قِ بُدِّلْتُهُ بِبُؤْسِ عِتَابِ

Powered By Verpex

Powered By Verpex