السري الرفاء
كَسَتْكَ الشَّبيبة ُ رَيعانَها – السري الرفاء
كَسَتْكَ الشَّبيبة ُ رَيعانَها … و أهدَتْ لكَ الرَّاحَ رَيحانَها فَدُمْ للنَّديمِ على عَهْدِهِ … و غادِ المُدامَ ونَدمانَها فقَد خلَعَ الأُفقُ ثَوْبَ الدُّجى … كما نَضَتِ البِيضُ أجفانَها و ساقٍ يواجِهُني وجهُهُ … فتَجْعَلُه العَينُ بستانَها يُتوِّجُ بالكأسِ كَفَّ النَّديمِ …...
أَلَمْ تَرَني سَطَوْتُ على الزّمانِ – السري الرفاء
أَلَمْ تَرَني سَطَوْتُ على الزّمانِ … و لم أُعطِ الخَطوبَ به عِناني تَرَكْنا الدِّينَ يَحفَظُهُ أُناسٌ … أَضاعُوا فيه صالحة َ الأماني و عُدنا من مَساجِدِهم بدَيْرٍ … و بالناقوسِ من صَوْتِ الأذانِ هي الخَمْرُالتي كَرُمَتْ وطابَتْ … و أنتَ مِنَ الحوادثِ...
سَدَّتْ سيوفُكَ خَلَّة َ الثَّغْرَيْنِ – السري الرفاء
سَدَّتْ سيوفُكَ خَلَّة َ الثَّغْرَيْنِ … وَ فَتَحْتَ من آرائِكَ السُّدَّيْنِ سَيَّرْتَ من عَبْدَيْكَ في غابِ القَنا … أسَدَيْنِ للأعداءِ مُفتَرِسَيْنِ رُمْحَيْنِ مُطَّرِدَيْنِبل سَيْفَيْنِ من … صَلِتَيْنِبل نَجْمَيْنِ مُنكَدِرَيْنِ صُعِقَ العِدا بلَظاهُمافكأنَّما … كانَا على الأعداءِ صَاعِقَتَيْنِ سارافسارَ الرُّعْبُ يَقْدُمُ مِنهُما …...
هَلُمَّفقَدْ بَرَدَتْ راحُنا – السري الرفاء
هَلُمَّفقَدْ بَرَدَتْ راحُنا … و أَشفَتْ على الشُّرْبِ أقداحُنا و عُلِّلَ من مائِه وَرْدُنا … و غُيِّرَ بالمِسك تُفّاحُنا و قد رَدَّ غِلمانُنا شُقرَنا … و قادَ لنا الدُّهْمَ مَلاَّحُنا فنحنُ بمُلتَطِمٍ زَاخِرٍ … مُغَرَّرَة ٍ فيه أشباحُنا نَدامَى تَراجَعَ عُذَّالُنا …...
تَأَمَّلْ جَديدَ الكُتْبِ وابدَأْ بِرَثِّها – السري الرفاء
تَأَمَّلْ جَديدَ الكُتْبِ وابدَأْ بِرَثِّها … و كُنْ ضامناً أرواحَ ما تتضَمَّنُ فكَمْ مُخلِقٍ منها أَفادَ بَديعة ً ؛ … و للذَّهَبِ الإبريزِ في التُّرْبِ مَعْدِنُ
أقْرَرْتَ يا ابنَ العَصَبِالعُيُونا – السري الرفاء
أقْرَرْتَ يا ابنَ العَصَبِالعُيُونا … و رُحْتَ حبلاً للخَنا مَتِينا عَلَّمتَ قَوماً كيفَ يَقْصُفُونَا … فاطَّرَحُوا الحِشْمَة َمُسرِعينا و دَخلوا القُبَّة َ آمنينا … فأَكَلُوايومَهمُسَمينا و لم يَكُنْ سرورُهُم مَمنونا … يا مَنْ يَرى زُقَّ الدِّنانِ دِينا و مَنْ يُداري العيشَ كي...
بَلاني الحبُّ فيكَ بما بَلاني – السري الرفاء
بَلاني الحبُّ فيكَ بما بَلاني … فشاني أن تَفيضَ غُروبُ شاني أَبِيتُ اللَّيلَ مُرتَفِقاًأُناجي … بصِدقِ الوَجْدِ كاذبة َ الأماني فتَشهَدُ لي على الأَرَقِ الثُّرَيَّا … و يَعْلمُ ما أُجِنُّ الفَرقدانِ إذا دَنَتِ الخِيامُ بهِمْفأهلاً … بذاكَ الخِيمِ والخِيَمِ الدَّواني فبينَ سُجوفِها...
أَنعتُه مُعَصْفَرَ البُرْدَيْنِ – السري الرفاء
أَنعتُه مُعَصْفَرَ البُرْدَيْنِ … أبيضَ صافي حُمْرَة ِ الجَنبينِ خُلِّفَ شَهْرَيْنِ على الخِلْفَيْنِ … ثم رَعَى بعدَهُما شَهرَيْنِ فجسمُه شِبرانِ في شِبْرَيْنِ … يا حُسْنَهُو هو صَريعُ الحَيْنِ تَعرُقُه مُرْهَفَة ُ الحدَّيْنِ … بكَفِّ شاوٍ عَطِرِ الكَفَّيْنِ واقعة ٌ فيه سِهامُ العَيْنِ...
و جَدْوَلٍ بينَ حَديقَتَيْنِ – السري الرفاء
و جَدْوَلٍ بينَ حَديقَتَيْنِ … مُطَّرَدٍ مثلِ حُسامِ القَيْنِ كَسوْتُهُ واسعة َ القُطرَيْنِ … تَنظُرُ في الماءِ بغيرِ عَينِ راصِدَة ً كلَّ قَريبِ الحَيْنِ … تُبْرِزُهُ مُجنَّحَ الجَنبَيْنِ كَمِدْيَة ٍ مَصقولَة ِ الحَدَّيْنِ … كأنَّما صِيغَتْ من اللُّجَيْنِ رِزقاً هنيئاً يملأُ اليَديْنِ...
رَأَيتُكَ تَسدى للصَّديقِ نَوافِذاً – السري الرفاء
رَأَيتُكَ تَسدى للصَّديقِ نَوافِذاً … عَدُوَّكَ من أوصابِهاالدهرَآمنُ و تَكْشِفُ أَسرارَ الأَخِلاَّءِ مازِحاً … و يا رُبَّ مَزْحٍ عادَ وهو ضَغائِنُ سأحفَظُ ما بيني وبينَك صائناً … عهودَكَ ؛ إنَّ الحُرَّ للعَهْدِ صائِنُ و ألقاكَ بالبِشْرِ الجميلِ مُداهِناً … فَلي منكَ خُلٌّ...
أَمَا لِلْمُحِبِّينَ مِنْ حَاكِمِ – السري الرفاء
أَمَا لِلْمُحِبِّينَ مِنْ حَاكِمِ … فَيُنْصِفُنِي اليومَ مِنْ ظَالِمِيحذف حِمَامِيَ في طَرْفِهِ كَامِنٌ … كُمُونَ المَنِيَّة ِ في الصَّارِمِحذف
تَبَيَّنَ لي سَبْقُ الأميرِ إلى العُلى – السري الرفاء
تَبَيَّنَ لي سَبْقُ الأميرِ إلى العُلى … و مازالَ سبّاقاً إلى الفضلِ مُنْعِماحذف فصيَّرني بين القِيانِ إذا شَدَتْ … و بينِ نِداماهحِجاباً مُكرَّماحذف لأُظْهِرَمن حُسنِ الغِناءِمُحَلَّلاً … و أستُرَ من حُسنِ الوجوه مُحرَّماحذف
ها إنَّها خُطَطُ العَلياءِ والكَرَمِ – السري الرفاء
ها إنَّها خُطَطُ العَلياءِ والكَرَمِ … و أينَ سَافِرَة ُ الأَخلاقِ والشِّيَمِ رِباعُ مَجدٍ بها من أهلِها عَبَقٌ … مُخَبِّرٌ عن فِراقٍ منهمُ أَممِ آثارُ واضِحَة ِ الآثارِ تُذْكِرُنا … عَوائِدَ الدَّهْرِ في عادٍ وفي إِرَمِ إذا تأمَّلَها الزَّورُ المُلِمُّ ثَوى …...
يا ابنَ فَهْدٍو أنتَ بدرُ تَمامِ – السري الرفاء
يا ابنَ فَهْدٍو أنتَ بدرُ تَمامِ … وَ حَياً صوبُه حياة ُ الأنامِ لَحَظَتْ عَزْمَتِي العِراقَفَسلَّتْ … هِمَّتي للرَّحيلِ سيفَ اعتِزامِ فسَلامٌ على جَنابِكَ والمَن … هَلِ والظِّلِّ والأيادي الجِسامِ غيرَ أني أريدُ منك كِتاباً … مُفْرَداً يحتوي فريدَ الكَلامِ و نِظامٌ...
أَسَمِعْتُما أنَّ الجِبالَ تُضامُ – السري الرفاء
أَسَمِعْتُما أنَّ الجِبالَ تُضامُ … و عَلِمْتُما مَنْ غالَتِ الأَيَّامُ فَجْعٌ تَطِيرُ له على أحشائِنا … شُعَلٌو تَسقُطُ في القلوبِ سِهامُ وَ رَزِيَّة ٌ أَخَذَ الرَّدَى ما يبتَغي … منّاو نالَ بها الذي يَستامُ شَهِدَتْ بتحليلِ الدموعِ وخَبَّرَتْ … أنَّ العزَاءَ على...
أَأَزْجُرُ هِمَّة ً لَقِيَتْ هُماماً – السري الرفاء
أَأَزْجُرُ هِمَّة ً لَقِيَتْ هُماماً … و أَظلِمُ عَزْمة ً جَلَتِ الظَّلاما صَدَدْتُ عن العراقِ صُدودَ قالٍ … و شِمتُ الغَيْثَإذ حَلَّ الشَّآما فأَلْقَيْتُ الأَميرَ أَليفَ مَجْدٍ … مُعَنًّى بالمَكارِمِ مُستَهاما تَقَلَّدْتُ الحُسامَ العَضْبَ منه … و لم أَتَقَلَّدِ السَّيفَ الكَهاما يُلامُ...
إنْ عادَه بعدَ السُّلُوِّ غَرامُه – السري الرفاء
إنْ عادَه بعدَ السُّلُوِّ غَرامُه … فَلَه من الدَّمْعِ المَصونِ سِجامُه لا غَرْوَ إنْ غَرِيَ العَذولُ بِلَوْمِه … طالَتْ صَبابَتُهُفطالَ مَلامُه ما هاجَ عَهْدَ الشَّوقِ إلا مَعْهَدٌ … رامَتْ بقلبي في الهَوى آرامُه و أَنا الفِداءُ لمَنْ أصابَ مَقاتِلي … باللَّحظِ مِنْ...
أَفي دُمى ً أَبكَتِ العيونَ دَما – السري الرفاء
أَفي دُمى ً أَبكَتِ العيونَ دَما … أعَدْتَ لَوماً يُعيدُ لي لَمَما حَكَمْنَ باللَّحْظِ في القُلوبِو قد … حُكِّمَ فيها الفِراقُفاحتَكما غَداة َ ضَنَّتْ بها السُّجوفُفلم … نُروَ عِناقاً منها ومُلتَثما فمن شموسٍ قد تُوِّجَتْ ظُلَماً … و من غصونٍقد أثمرَتْ عَنَما...