أولاد شيخَ الشيوخ قالوا – ابن عنين

أولاد شيخَ الشيوخ قالوا … ألقابنا كلها محالُ لا فخر فينا ولا عماد … ولا معين ولا كمال

وخلٍ نأى عن صحبتي بعد قربه – ابن عنين

وخلٍ نأى عن صحبتي بعد قربه … وقد كنتُ أخشى من تقلب قلبه وأنكرني حتى كأني لم أكنْ … بمرود بطني كاحلاً عين صلبه ألا لا تكن يوماً بمن يند واثقاً … فمن لم يَذُدْ عن ثقبه لا تثق به

أقلامهُ جازتْ أقاليمنا – ابن عنين

أقلامهُ جازتْ أقاليمنا … وكانَ في عصر الصبى مقلمهْ إنْ صغِّر الكذاب من قبله … فلا تصغره وقل مسلمهْ سلّمهُ اللّه إلى مالك … إن مات أو عاش فلا سلمهْ

فِراري ولا خلفَ الخطيبِ جماعة ٌ – ابن عنين

فِراري ولا خلفَ الخطيبِ جماعة ٌ … وموتٌ ولا عبدُ العزيز طبيبُ

الرزقُ يأتي وإِنْ لم يسعَ صاحبُهُ – ابن عنين

الرزقُ يأتي وإِنْ لم يسعَ صاحبُهُ … حتماً ولكنْ شقاءُ المرء مكتوبُ وفي القناعة ِ كنزٌ لا نفاذَ لهُ … وكلُّ ما يملكُ الإنسانُ مسلوبُ

نحنُ قومٌ ما ذُكرنا لامريءٍ – ابن عنين

نحنُ قومٌ ما ذُكرنا لامريءٍ … قطُّ إلاّ واشتهى أن لا يرانا شعرنا مثلُ الحرا ذقتَ الحرا … صفعَ اللّهُ بهِ أصلَ لِحانا

وباردِ النيَّة ِ عاينتهُ – ابن عنين

وباردِ النيَّة ِ عاينتهُ … يكرّرُ الرعدة َ والهزَّهْ مُكبّراً سبعينَ في مرَّة ٍ … كأنّما صلَّى على حمزهْ

غريرُ لحاظٍ ناقصُ الخصرِ فاتنٌ – ابن عنين

غريرُ لحاظٍ ناقصُ الخصرِ فاتنٌ … نكمِّل إذ في أخذِ روحي تشطّرا هو الغصنُ لكن بالهوى فيه خاطري … على خطرٍ لمَّا مشى وتخطَّرا وقالوا اصطبرْ والريقُ في فيهِ سكرٌ … فقلتُ بصبرٍ لا أقابلُ سكَّرا عجبتُ لهُ إذ لاحَ واهتزَّ عطفهُ...

وغصنِ بانٍ قلوبَ الناسِ قاطبة ً – ابن عنين

وغصنِ بانٍ قلوبَ الناسِ قاطبة ً … منهُ على خطرٍ إِنْ ماسَ أو خَطَرا بدا وأبدى برُؤياهُ لنا قمراً … فيهِ مِن الحسنِ ما للعقلِ قد قَمَرا هو الغزالُ ولكِنّي عجبتُ لهُ … مِن الغزالة ِ إِذْ زارتهُ أنْ نَفرا وظلَّ مستتراً...

وقائلٍ إِنَّ في الأسفارِ فائدة ً – ابن عنين

وقائلٍ إِنَّ في الأسفارِ فائدة ً … يُوسعنَ في الرزقِ ذا مالٍ وذا خُلقِ وقد مضيتُ إِلى أقصى الذي ذكروا … وجئتُ أرعنَ والشلاّقُ في عنقي

ونعمة ٍ جاءتْ إلى سفلة ٍ – ابن عنين

ونعمة ٍ جاءتْ إلى سفلة ٍ … أبطرهُ الإثراءُ لمَّا ثرا فالناسُ مِن بغضٍ لهُ كلَّما … مرَّ عليهم لعنوا شاورا تباً لمصرٍ ولها دولة ً … ما رفعتْ في الناسِ إلاّ حرا

خوارزمُ عنديَ خيرُ البلادِ – ابن عنين

خوارزمُ عنديَ خيرُ البلادِ … فلا أقلعتْ سحبها المغدقهْ فطوبى لوجهِ امريءٍ صبَّحتْـ … ـهُ أوجُهُ فتيانِها المُشرقهْ وما إِنْ نَقمتُ بها حالة ً … سوى أنْ قامتْ بها مقلقهْ

ومهفهفٍ رقَّتْ حواشي خدّه – ابن عنين

ومهفهفٍ رقَّتْ حواشي خدّه … فقلوبُنا وجداً عليهِ رِقاقُ لم يَكسُ عارضَهُ السوادُ وإِنَّما … نَفضتْ عليهِ صباغَها الأحداقُ

لو أنَّ طلاَّ المطالبِ عندهم – ابن عنين

لو أنَّ طلاَّ المطالبِ عندهم … علمٌ بأنّكَ للعيونِ تعوّرُ لأتوا إِليكَ بكلّ ما أمَّلتَهُ … منهم وكانَ لكَ الجزاءُ الأوقرُ ودعوكَ بالصبَّاغِ لمَّا أنْ رأَوا … يُعشي العيونَ لديكَ ماءٌ أصفرُ وبكفّكَ الميلُ الذي يَحكي عصا … موسى وكم عينٍ به...

وجنَّبني أنْ أفعلَ الخيرَ والدٌ – ابن عنين

وجنَّبني أنْ أفعلَ الخيرَ والدٌ … ضئيلٌ إذا ما عدَّ أهلُ المناسبِ بعيدٌ عن الحسنى قريبٌ من الخنا … وضيعُ مساعي الخيرِ جمُّ المعايبِ إِذا رُمتُ أن أسمو صعوداً إِلى العُلى … غدا عرقُهُ نحو الدنيَّة ِ جاذبي

إنَّ سلطاننا الذي نرتجيهِ – ابن عنين

إنَّ سلطاننا الذي نرتجيهِ … واسعُ المالِ ضيّقُ الإنفاقِ هو سيفٌ كما يقالُ ولكنْ … قاطعٌ للرسومِ والأرزاقِ

شاورتُ بعضَ أخلاَّئي وقلتُ لهُ – ابن عنين

شاورتُ بعضَ أخلاَّئي وقلتُ لهُ … أُريدُ أُودعُ كُتبي نجلَ عدلانِ فقالَ ذلك جُرذانٌ ومصلحة ٌ … أنْ لا يحطَّ كتابٌ عندَ جرذانِ

ما قصَّرَ المصريُّ في فعلهِ – ابن عنين

ما قصَّرَ المصريُّ في فعلهِ … إذ جعلَ الحفرة َ في دارهِ فخلَّصَ الأحياءَ مِن رجمِه … وخلّصَ الأمواتَ من نارهِ