ابن زيدون
جاءتْكَ وافِدَة ُ الشَّمُولْ، – ابن زيدون
جاءتْكَ وافِدَة ُ الشَّمُولْ، … في المنظرِ الحسنِ، الجميلْ لمْ تَحْظَ، ذائِبَة ً، لَدَيْـ … ـكَ، ولمْ تنلْ حظَّ القبولْ فَتجامَدَتْ، مُحْتالَة ً، … والمَرْءُ يَعْجِزُ لا الحَوِيلْ لولا انقلابُ العينِ سُـ … دّتْ، دونَ بغيتِها، السّبيلْ لهَجرْتَهَا صَفْراءَ في … بيضاءَ،...
دُونَكَ الرّاحَ جامِدَهْ، – ابن زيدون
دُونَكَ الرّاحَ جامِدَهْ، … وفدَتْ خيرَ وافدَهْ وجدَتْ سوقَ ذوبِهَا، … عندَ تقواكَ، كاسدَهْ فَاستَحالتْ إلى الجُمُو … دِ، وجَاءَتْ مُكَايِدَهْ
لَسْتَ مِنْ بَابَة ِ المُلُوكِ أبَا ال – ابن زيدون
لَسْتَ مِنْ بَابَة ِ المُلُوكِ أبَا الـ … ـعَبّاسِ دَعْهُمْ فشأنُهُمْ غيرُ شانِكْ مَا جَزاءُ الوَزِيرِ مِنكَ، إذا اخـ … ـتَصّكَ، أنْ تَستَمِرّ في إدْمانِكْ أتُرَاهُ لا يَسْتَرِيبُ لإمْسَا … ككَ سردُ العراقِ تحتَ لسانِكْ مُذْ نَهانَا، عَنِ المُدامِ، انتَهَينا، … معَ...
وليلٍ أدَمْنَا فيهِ شربَ مدامة ٍ، – ابن زيدون
وليلٍ أدَمْنَا فيهِ شربَ مدامة ٍ، … إلى أنْ بَدَا للصّبْحِ، في اللّيلِ، تأثيرُ وجاءتْ نجومُ الصّبحِ تضربُ في الدّجى … فوَلّتْ نجومُ اللّيلِ، وَالّليلُ مَقهورُ فحُزْنا مِنَ اللّذَاتِ أطْيَبَ طِيبِها، … ولَمْ يَعُرْنا هَمٌّ، وَلا عاقَ تَكْدِيرُ خلا أنّهُ، لَوْ طالَ،...
أخطُبْ، فمُلكُكَ يَفقِدُ الإملاكَا؛ – ابن زيدون
أخطُبْ، فمُلكُكَ يَفقِدُ الإملاكَا؛ … وَاطُلُبْ، فسَعدُكَ يَضْمنُ الإدراكا وَصِلِ النّجومَ بِحَظّ مَن لَوْ رامَها … هجرَتْ إليهِ زهرُهَا الأفلاكَا وَاستَهْدِ، مَن أحمى مَراتِعَها، المَها، … فالصّعبُ يسمحُ في عنانِ هواكَا يا أيّها المَلِكُ، الّذِي تَدْبِيرُهُ … أضحى ، لَمَلَكة ِ الزّمانِ،...
قدْ أحسنَ اللهُ في الّذي صنعَهْ، – ابن زيدون
قدْ أحسنَ اللهُ في الّذي صنعَهْ، … عارضُ كربٍ بلطفِهِ رفعَهْ تَبارَكَ اللَّهِ إنّ عادَة َ حُسْـ … ـنَاهُ، مَعَ الشّكْرِ، غَيرُ مُنْتَزَعهْ يا سَيّدِي المُسْتَبِدَّ مِنْ مِقَتي، … بخطّة ٍ فاتَتِ الحسابَ سعَهْ وافانيَ العقدُ، زينَ ناظِمُهُ، … والوشيُ لا راعَ...
يا مَنْ تَزَيّنَتِ الرّيا – ابن زيدون
يا مَنْ تَزَيّنَتِ الرّيا … سَة ُ حِينَ أُلْبِسَ ثَوْبَها وَلَهُ يَدٌ يَئِسَ الغَمَا … مُ مِنْ أنْ يُعارِضَ صَوْبَها جاءتْكَ جامِدَة ُ المُدا … مِ، فخذْ عليهَا ذوْبَهَا
لا افْتِنانٌ كافْتِناني – ابن زيدون
لا افْتِنانٌ كافْتِناني … في حلَى الظّرْفِ الحسانِ خصّني بالأدبِ اللهُ، … فأعْلَى فيهِ شاني خاطِري أنفَدُ، مَهْمَا … قيسَ، منْ حدّ السّنانِ أيّهضا المرسلُ أطيَا … رَ المعمّى لامتحاني هاكَ، كَيْ تَزدادَ، في الآ … دابِ، عِلْماً بِمَكاني قدْ أتتْنَا الطّيرُ...
خنْتَ عهدِي، ولمْ أخُنْ؛ – ابن زيدون
خنْتَ عهدِي، ولمْ أخُنْ؛ … بعتَ ودّي بلا ثمنْ قائِلاً: هَلْ مُزايِدٌ … رَابِحَاً؟ ثُمّ مَنْ يَزِنْ؟ عُدّتي كُنتَ للزّما … نِ، فقدْ حلْتَ والزّمَنْ أرخصِ البيعَ كيفَ شئْـ … ـتَ، وذرْني لتنْدَمَنْ سَوْفَ تُبْلَى بِغَيْرِنَا، … جَرّبِ النّاسَ وَامْتَحِنْ
أتَتْكَ بِلَوْنِ المُحِبّ الحجِلْ، – ابن زيدون
أتَتْكَ بِلَوْنِ المُحِبّ الحجِلْ، … تُخالِطُ لَوْنَ المُحِبّ الوَجِلْ ثمارٌ، تضمّنَ إدراكَهَا … هَواءٌ، أحاطَ بها مُعْتَدِلْ تأتَّى لإلطافِ تدريجِهَا، … فمِنْ حَرّ شمْسٍ إلى بَرْدِ ظِلّ إلى أنْ تَناهَتْ شِفاءَ العَلِيلِ، … وأنسَ المشوقِ، ولهوَ الغزلْ فلوْ تَجْمُدُ الرّاحُ لم تَعْدُهَا؛...
ولمّا التقينَا للوداعِ غديّة ً، – ابن زيدون
ولمّا التقينَا للوداعِ غديّة ً، … وَقد خَفَفَتْ، في ساحة ِ القصرِ، رايَاتُ وقرّنَتِ الجردُ العتاقُ، وصفّقَتْ … طبولٌ، ولاحتْ للفراقِ علاماتُ بَكَيْنا دَماً، حتى كأنّ عُيونَنا، … لجَرْيِ الدّموعِ الحُمرِ، فيها جَراحاتُ وكنّا نرجّي الأوْبَ، بعدَ ثلاثة ٍ؛ … فكيفَ، وقد...
أصخْ لمقالَتي، واسمعْ؛ – ابن زيدون
أصخْ لمقالَتي، واسمعْ؛ … وخذْ، فيما ترَى ، أوْ دعْ وأقصِرْ، بعدَها، أو زدْ؛ … وَطِرْ، في إثْرِهَا، أوْقَعْ ألمْ تعلمْ بأنّ الدّهْـ … ـرَ يُعطي، بعدَما يَمْنعْ؟ وأنّ السّعيَ قدْ يكدي؛ … وأنّ الظّنّ قدْ يخدَعْ؟ وكمْ ضرّ امرَأً أمرٌ، …...
قلْ للوزيرِ، وقدْ قطعْتُ بمدْحِهِ – ابن زيدون
قلْ للوزيرِ، وقدْ قطعْتُ بمدْحِهِ … زَمني، فكانَ السّجنُ مِنهُ ثَوابي: لا تَخْشَ في حَقّي بِمَا أمْضَيْتَهُ … منْ ذاكَ فيّ، ولا توقّ عتابي لمْ تُخْطِ في أمْرِي الصّوابَ مُوَفّقاً … هذا جزاءُ الشّاعرِ الكذّابِ
بَنى جَهْوَرٍ أحْرَقْتُمُ بِجَفائِكُمْ – ابن زيدون
بَنى جَهْوَرٍ أحْرَقْتُمُ بِجَفائِكُمْ … جناني، ولكنّ المدائحَ تعبقُ تعدّونَني كالعنبرِ الوردِ، إنّمَا … تطيبُ لكمْ أنفاسُهُ حينَ يحرقُ
طابَتْ لَنا لَيْلَتُنا الخالِيَهْ؛ – ابن زيدون
طابَتْ لَنا لَيْلَتُنا الخالِيَهْ؛ … فَلْتُنْسِناها هذهِ التّالِيهْ أبا المعالي نحنُ في راحة ٍ، … فَانْقُلْ إلَيْنَا القَدَمَ العَالِيَهْ لَيلَتُنَا عَاطِلَة ٌ، إنْ تَغِبْ … عنّا، فزرْنَا كيْ ترَى حاليَهْ أنْتَ الذي، لوْ تشترَى ساعة ٌ … منْهُ بدهرٍ، لم تكنْ غاليَهْ
هوايَ، وإنْ تناءتْ عنكَ دارِي، – ابن زيدون
هوايَ، وإنْ تناءتْ عنكَ دارِي، … كمثلِ هوايَ في حالِ الجوارِ مقيمٌ، لا تغيّرُهُ عوادٍ، … تباعدُ بينَ أحيانِ المزارِ رَأيتُكَ قُلتَ: إنّ الوَصْلَ بَدْرٌ؛ … متى خلَتِ البدورُ من السِّرارِ؟ ورَابَكَ أنّني جَلْدٌ صَبُورٌ؛ … وكمْ صبرٍ يكونُ عنِ اصطبارِ ولمْ...
تَباعَدْنَا، عَلى قُرْبِ الجِوَارِ، – ابن زيدون
تَباعَدْنَا، عَلى قُرْبِ الجِوَارِ، … كأنا صدنا شحطُ المزارِ تطَلّعَ لي هِلالُ الهَجْرِ بَدْراً، … وصارَ هلالُ وصلكَ في سرارِ وشاعَ شَنِيعُ وَصْلِكَ لي وهَجرِي، … فَهلاّ كانَ ذَلِكَ في استِتَارِ؟ أيَجْمُلُ أنْ تُرَى عَني صَبُوراً، … وَأُصْبِحَ مُولَعاً دُونَ اصْطِبارِ ولما...
لوْ أنّني لكَ في الأهواء مختارُ، – ابن زيدون
لوْ أنّني لكَ في الأهواء مختارُ، … لَما جَرَتْ بالذي تَشكُوهُ أقدارُ لكِنّها فِتَنٌ، في مِثْلِ غَيْهَبِهَا … تَعْمَى البَصائِرُ، إنْ لمْ تَعمَ أبصَارُ فأحسنِ الظَّنّ، لا ترتبْ بعهد فتى ً، … تعفُو العهودُ وتبقى منْهُ آثارُ لوْ كانَ يعطى المُنى في...