بشراك زرتك يقظة – حيدر بن سليمان الحلي
بشراك زرتك يقظة … فالطيف طارقه غُرورُ
فدعوت لي فيه الهنا … ولغيري الجدّ العثور
أحبب إليك بهالة ٍ … فيها تنادمتِ البدورُ
هي جنّة لكن سقاة ُ … رحيقها المختوم حُور
بين الخدور ولا أُصرّحُ … باسم من حوت الخدورُ
بيضاء مطعمة ُ الهوى … شهدت بعفّتها الستور
كلفي بصائدة القلوب … ومن حبائلها الشعورُ
ما بين قرطيها إلى الخلـ … ـخال روض صباً نظير
والوجنتانِ شقيقة ٌ … ماء الشباب لها غديرُ
كيف الوصول لخدرها … ووراء كِلّتها الغيور
لامَ العذول بها وقالَ: … من الصَبابة لا غديرُ
لا تخدعنك غريرة ٌ … هي أمّها الدنيا الغرور
والعشقُ لا يملك فؤاد … ك فهو سلطانٌ يجورُ
كم مغرمٍ حكمت بمهجته … الترائبُ والنحور
ثم انثنت ولها حُشا … شة صدرِه وله الزفيرُ
قسماً بأيدي الرامياتِ … إلى مِنى عنقاً تسير