فتاة َ الحيّ حسبكِ من جفائي – حيدر بن سليمان الحلي
فتاة َ الحيّ حسبكِ من جفائي … صلي قبل التفرق والتنائي
أَضامية َ الوشاح إلى مَ اضمى … وريقك في ترشفه روائي
فرفقاً يابنة الغَيرانِ رفقاً … بذي كبد تحن إلى اللقاء
صدودكِ في حشاه أَمضَّ داءٍ … ووصلك عنده أشفى دواء
فلا خاطَ الكرى عينيَّ شوقاً … لرؤية وجهكِ الحسنِ الرواءِ
أما والراميات إلى المصلى … كامثال السهام من النجاء
لقد قلَّبن أَيدي الشوقِ مني … صريعاً بين أَلحاظ الظِباءِ
فكم منها لهوتُ بذات خِدرٍ … يجول بخدها ماء الحياء
بميبلة المساء على صباح … ومطلعة ِ الصباح من المساءِ
هظيمِ الكشح مرهفة ِ التثنّي … كسول المشي لا عبة الغشاء