قَدْ سُرًّ لُبْنَانُ بِأنُ زُرْتَهُ – خليل مطران
قَدْ سُرًّ لُبْنَانُ بِأنُ زُرْتَهُ … لَكِنْ شَجَاهُ نَأْيُكَ العَاجِلُ
عَلَّ الَّذِي فِي عَامِهِ فَاتَهْ … يُعِيضُ مِنْهُ عَامُهُ القَابِلُ
الرَّبْعُ إِنْ أَوْحَشْتَهُ مُقْفِرٌ … وَالرَّبْعُ إِنْ آنَسْتَهُ آهِلُ
يَا حُلْيَةً قَلَّدَهَا عَصْرُهَا … وَجِيدُهُ مِنْ قَبْلِها عَاطِلُ
يَا نِعْمَةً عُلُويِّةً طَيبُهَا … عَرْفا وَعَرُفا سَابِغُ شَامِلُ
يَا لَمْحَةً مِنْ نُورِ رَبِّ الهُدَى … يُحَارُ فِي أَوْصَافِهَا القَائِلُ
عُودِي فَمَا البِرُّ بِمُسْتَكْمِلِ … إِنْ لَمْ يَتِمُّ العَاجِلُ الآجِلُ
مُرِ القَوَافِي تَجِيءُ طُوْعاً وَلاَ عَ جَادَ لُبْنَانُ عَلَى أُوْفَى فَتَىً سَرَّ الْعَذارَى مُنبِيءٌ – خليل م أَقُولُ لِلْخِدْنِ الأَبَّرِّ الَّذِي تَرَحَّلتْ عَنْ زَمَنِي عَائِداً – لُبْنَانُ مَا زَالَتْ سَمَاؤُكَ مَطْلَعا عَرَضٌ تَقَضَّى لمَّ يَمُسِّ الْجوْهَرَا بِتَّ فِي رَحْمَةِ الْمُهَيْمَنِ فَابَلُ