عجَبٌ مَا رَأَيْتُهُ فِي زَمَانِي – خليل مطران
عجَبٌ مَا رَأَيْتُهُ فِي زَمَانِي … مِنْ بُغَاثٍ مُسْتَنْسِرٍ لا يَطِيرُ
دَعْ مِنَ الْفَخْرِ مَا تَعَاطَاهُ مَزْهُوٌّ … بِترْدِيدِ شِعْرٍ أَوْ فَخورُ
وَصِفَاتٌ لِبْثُهَا يَقْرَعُ الطَّبْلَ … المُدَوِّيَ وَيَضْرُبُ الطُّنْبُورُ
يَكْرَهُ الْفَضْلُ مُا يُعادُ وَيُبْدَى … مِنْ دَعَاوَى فَنِّيَّةٍ هِيَ زُورُ
لَيْسَ حُكْمُ الْجَمْهُورِ فِيهَا بِحُكمٍ … وَلِحِينٍ قَدْ يُخْدَعُ الْجَمْهُورُ
إِنَّ لِلْفَنِّ مَرْجِعاً وَلأَهْلِ الذِّكْرِ … فِيهِ الإِنْصَافُ وَالتَّقْدِيرُ
مُرِ القَوَافِي تَجِيءُ طُوْعاً وَلاَ عَ جَادَ لُبْنَانُ عَلَى أُوْفَى فَتَىً سَرَّ الْعَذارَى مُنبِيءٌ – خليل م أَقُولُ لِلْخِدْنِ الأَبَّرِّ الَّذِي تَرَحَّلتْ عَنْ زَمَنِي عَائِداً – لُبْنَانُ مَا زَالَتْ سَمَاؤُكَ مَطْلَعا عَرَضٌ تَقَضَّى لمَّ يَمُسِّ الْجوْهَرَا بِتَّ فِي رَحْمَةِ الْمُهَيْمَنِ فَابَلُ