يَظَلُ المَرْءُ فِي دُنْيَاه – خليل مطران
يَظَلُ المَرْءُ فِي دُنْيَا … هُ مِنْ شُغْلٍ إِلى شُغْلِ
يُجِدُّ مُنَى وَيُخْلِقُهَا … عَلَى الأَعْوَامِ كَالْجُلَلِ
وَمِنْ سَنَةٍ إِلى سَنَةٍ … يُعَاوِدُهَا بِلاَ مَلَلِ
فَمِنْ أَمَلٍ إِلى يَأْسٍ … وَمِنْ يَأْسٍ إِلى أَمَلِ
وَلاَ سَعْدٌ وَلاَ سَلْوَى … وَلاَ مَجْدٌ سِوَى العَمَلِ
مُرِ القَوَافِي تَجِيءُ طُوْعاً وَلاَ عَ جَادَ لُبْنَانُ عَلَى أُوْفَى فَتَىً سَرَّ الْعَذارَى مُنبِيءٌ – خليل م أَقُولُ لِلْخِدْنِ الأَبَّرِّ الَّذِي تَرَحَّلتْ عَنْ زَمَنِي عَائِداً – لُبْنَانُ مَا زَالَتْ سَمَاؤُكَ مَطْلَعا عَرَضٌ تَقَضَّى لمَّ يَمُسِّ الْجوْهَرَا بِتَّ فِي رَحْمَةِ الْمُهَيْمَنِ فَابَلُ