جاءتْ تودعني والدمعُ يغلبها – بهاء الدين زهير
جاءتْ تودعني والدمعُ يغلبها … يوْمَ الرّحيلِ وَحادي البَينِ مُنصَلِتُ
وأقبلتْ وهي في خوفٍ وفي دهشٍ … مثلَ الغزالِ منَ الأشراكِ ينفلتُ
فلم تطقْ خيفة َ الواشي تودعني … ويحَ الوشاة ِ لقد قالوا وقد شمتوا
وَقَفْتُ أبكي وراحتْ وَهيَ باكيَة ٌ … تَسيرُ عني قَليلاً ثمّ تَلتَفِتُ
فيا فُؤاديَ كم وَجدٍ وَكم حُرَقٍ … ويا زمانيَ ذا جورٌ وذا عنتُ