ما جذعُ سوءٍ خربَ السوسُ أصلهُ – الأخطل
ما جذعُ سوءٍ خربَ السوسُ أصلهُ … لما حملتْهُ وائلٌ بمطيقِ
تُطيفُ سَدوسٌ حوْلَهُ، وكأنّها … عِصِيُّ أشاء، لُوّحَتْ بحَريقِ
جمادُ الصفا ما إن يبضُّ بقطرة ٍ … ولَوْ كانَ ذا زرَّاعَة ٍ ورَقيقِ
فإن نعفُ عنْ حُمران بكرِ بن وائلٍ … فما إنْ لَنا سُودانُهُمْ بصَديقِ