يَا دَارَ مَاوِيّة َ بِالحَائِلِ – امرؤ القيس
يَا دَارَ مَاوِيّة َ بِالحَائِلِ … فَالسَّهْبِ فَالخَبْتَينِ من عاقِل
صَمَّ صَدَاهَا وَعَفَا رَسْمُهَا … واسعجمت عن منطق السائل
قولا لدودانَ عبيد العصا … ما غركم بالاسد الباسل
قد قرتِ العينانِ من مالكٍ … ومن بني عمرو ومن كاهل
ومن بني غنم بن دودان إذ … نقذفُ أعلاهُم على السافل
نطعنهم سُلكى وملوجة ً … لفتكَ لأمينِ على نابل
إذْ هُنّ أقسَاطٌ كَرِجْلِ الدَّبى … أو كقطا كاظمة َ الناهلِ
حَتى تَرَكْنَاهُمْ لَدَى مَعْرَكٍ … أرْجُلُهْمْ كالخَشَبِ الشّائِلِ
حَلّتْ ليَ الخَمرُ وَكُنتُ أمْرَأً … عَنْ شُرْبهَا في شُغُلٍ شَاغِلِ
فَاليَوْمَ أُسْقَى غَيرَ مُسْتَحْقِبٍ … إثماً من الله ولا واغلِ