يا قلبُ ، ما لكَ لاَ تفي – محمود سامي البارودي
يا قلبُ ، ما لكَ لاَ تفيـ … ـقُ منَ الهوى ؟ يا قلبُ ، ما لكْ ؟
أوَ ما بدا لكَ أنْ تعو … دَ عَنِ الصِّبَا؟ أَوَ مَا بَدَا لَكْ؟
أمْ خلتَ أنَّ يدَ الزما … نِ قصيرة ٌ عنْ أنْ تنالكْ
هيهاتَ ، صدَّ بكَ الهوى … عَنْ أَنْ تَرِيعَ، وَلَنْ إِخَالَكْ
سلمْ أموركَ للذي … أنشاكَ منْ عدمٍ وَ عالكْ
ودعِ التعلقَ بالمحا … لِ ؛ فإنهُ يبري محالكْ
فَعَسَاكَ تَنْزِعُ مِنْ يَدِ الْـ … أَهْوَاءِ ـ يَا قَلْبِي ـ حِبَالَكْ
مَحَا الْبَيْنُ مَا أَبْقَتْ عُيُونُ الْ وليلة ٍ بيضاءِ الكأسِ لامعَة ٍ – م لَيْسَ الصَّدِيقُ الَّذِي تَعْلُو مَنَاس أَطَعْتُ الْغَيَّ فِي حُبِّ الْغَوَانِي أبابلُ رَأى َ العينِ أم هذهِ مِصرُ ̵ ردوا عليَّ الصبا منْ عصريَ الخالي – لَهُ نَظْرَتَا جُودٍ، وَبَأْسٍ أَثَارَتَ رَأَيْتُ بِصَحْرَاءِ الْقَرافَة ِ نِسْوَ