يا زَائِراً جَعَلَ الدُّجُنَّة َ مَرْكِبا – الشاب الظريف

يا زَائِراً جَعَلَ الدُّجُنَّة َ مَرْكِبا … أَهْلاً على رُغْمِ الوُشَاة ِ وَمَرْحَبَا

أمط اللثامَ وألقِ بُردكَ يتضحْ … وجهٌ وعِطفٌ كالصَّبّاحِ وكالصِّبا

وکفْتَرّ مُبْتسماً فَدَمْعِيَ ضامنٌ … أنْ لا يكنُ بريقُ ثغركَ خُلَّبا

أفنى هواكَ تمسًّكي بتنسُّكي … فَخَلَعْتُ فِيكَ عِذَارَ عِلْمي أَشْيَبا

فأدرْ عليَّ شبيهَ ثغركَ رقَة ً … تَهْدِي إليَّ شَذاً كَعَرفِكَ طَيِّبا

صَهْباء كَمْ نَهَبَتْ نُهى ً وَصِيانة ً … منا وأعطتْ صبوة ً وتطرُّبا

في حلبة ٍ ما جَالَ في أرجائها … طِرْفُ الحَجَى مُتأَنياً إلا كَبا