وِصَالُكَ أَنْهَى مَطْلَبِي وَمُرَادِي – الشاب الظريف
وِصَالُكَ أَنْهَى مَطْلَبِي وَمُرَادِي … وَحُسْنُكَ أَبْهَى مَرْتَعي وَمَزادي
وَدُونَكَ لَوْ وافَيْتُ رَبْعَكَ زَائِراً … خِطابُ جدالٍ في خُطوبِ جلادِ
حبيبي لقد روَّيت عيني بدمعها … وغادرتَ قلبي للتَّصبّرِ صَادي
ونقَّصتَ في حظِّي كما زدتَ في الهَوى … صدوديَ ـ يا كلَّ المٌنى ـ وبُعادي
فو الله لم أُطلِقْ لغيركَ مهجتي … غراماً ولمْ أمنحْ سِواكَ ودادِي
بعيشكَ نبَّهْ ناظريكَ لعلَّها … تَرُدُّ عَلَى طَرْفِي لَذِيذَ رُقَادِي
إلَى الله أَشْكُو في الغَرَامِ مُحَجَّباً … بقلبي فلا تلقاهُ عيني بادي
أُحَاذِرُ طُولاً مِنْ ذُؤَابَة ِ شَعْرِهِ … فَقَدْ وَصَلتْ مِنْ قَدِّهِ لفُؤَادِي
هَيْهَاتَ أَنْ يَسْخُو وَلَوْ بِسَلاَمِه وحقِّ هذي الأعين السَّاحِرهْ – الش خَافَتْ مِنَ الرُّقَبَاءِ يَوْمَ وِدَاعِ أحلى من الشهد من هويت وكَمْ – الشا حَتّامَ يَلْحَى عَلَيْكَ مَنْ خَلتِ R كَلِفْتُ بِمَحْبُوبٍ كَثيرٍ حَيَاؤهُ قَدْ كَانَ مَا عَلِمَ اللاَّحِي وَمَا جَ يميناً بطيبِ شَبابِ الزَّمانِ – ال