وَصَلْتُ أَنِيني في الهَوَى بِحَنِيني – الواواء الدمشقي

وَصَلْتُ أَنِيني في الهَوَى بِحَنِيني … وَشكوايَ ما القى بضعفِ يقيني

وَبيضتُ بالهجرِ الطويلِ نواظري … وَوَرَّدْتُ مَاءَ الدَّمْعِ بَيْنَ جُفُوني

فَيَا مُلْزِمي ذَنْبَ الدُّمُوعِ الَّتِي جَرَتْ … فأبدتْ منَ الأسرارِ كلَّ مصونِ

أَعِنِّي عَلَى تأْدِيبِ دَمْعِي فَإنَّهُ … يَتُوبُ إذَا مَا كُنْتَ أَنْتَ مُعِيني