ونصرانيّة ٍ بِتنا جِواراً – صفي الدين الحلي
ونصرانيّة ٍ بِتنا جِواراً … لها، فلَنا بساحَتِها جُنُوحُ
خَطَبنا عندَها راحاً، فجاءَتْ … براحٍ للنّفُوسِ بها تُريحُ
وأبدَتْ مَنظَراً حسَناً، فظَلنا، … وكلٌّ من تَلَهّفِهِ قَريحُ
فلمّا أن دنتْ نحوي بكأسٍ … يضاعفُ نورَها الوجهُ الصبيحُ
مسحتُ يدي خدّ أسيلٍ … فعادَتْ فيّ بَعدَ المَوتِ رُوحُ
فهَزّتْ عِطفَها مَرَحاً وقالتْ: … قضى نَحباً، فأحياهُ المَسيحُ