ومُهَفهَفٍ كالغُصْنِ في حرَكاته – بهاء الدين زهير
ومُهَفهَفٍ كالغُصْنِ في حرَكاته … حلوِ القوامِ رشيقه ميادهِ
صنمٍ لعمركَ ما براهُ اللهُ في … ذا الحسنِ إلاّ فتنة ً لعبادهِ
وَمِنَ العَجائِبِ فِعْلُهُ بمُحبّهِ … يصليهِ ناراً وهوَ من عبادهِ
ويُبيحُ للتّعذيبِ في سَهر الدّجى … طَرْفَ المُحبّ وَذاكَ من أجنادِهِ
يا عاذلي ما كنتُ أولَ عاشقٍ … فتكَ الغرامُ بلبهِ وفؤادهِ
فالقَلْبُ يَعلَمُ أنّهُ في غَيّهِ … لكن تَغَطّتْ عنهُ سُبْلُ رَشادِهِ
لا تطلبنْ هيهاتِ منهُ صلاحه … إنْ كانَ رَبّكَ قد قضَى بفَسادِهِ