ومهفهف كالرمح يحمل مِثلَهُ – عرقلة الكلبي

ومهفهف كالرمح يحمل مِثلَهُ … قَتَلَ الورى وَسْنَانُهُ وسِنانُهُ

فارقته وفَرِقتُ عند وداعه … من صارمٍ أجفانهُ أجفانهُ

في ليلة ٍ طالت عليَّ كأَنَّهـا … عِطفاه أَو صُدْغاه أَوهجرانُهُ

حتى بدا فَلقُ الصباح كأنَّهُ … وجهُ الأَمير وعِرضُهُ وجِفانُ

هُ أَحيا محمدٌ السماحَ وقبلَهُ … مامينه، وعليُّهُ وبرانهُ

ملك يجود بمالِهِ وبنفسه … وبذاك يشهدُ حصنهُ وحصانهُ

فاقَ الأنام جمالهُ وجميلهْ … لا حسنهُ يفنى ولا إحسانهُ

بالصالح الملكِ الأَغرِّ صلاحُهُ … لا فارقت أَوطارَه أوطانُهُ