ولو شئتِ لمّا أزمعَ الحيُّ رَوْحَة ً – الشريف المرتضى
ولو شئتِ لمّا أزمعَ الحيُّ رَوْحَة ً … أشرتِ إلينا بالبنانِ المُقَمَّعِ
فما بانَ ماضٍ بانَ وهْوَ مودَّعٌ … وقد بانَ كلَّ البينِ غيرَ مودَّعِ
وصَدَّكِ قومٌ عن زيارة ِ مُقْلتي … فلِمْ لمْ تزوري القلبَ ساعة َ مَضْجعي؟
وحاذَرْتِ وصلاً يعرفُ النّاسُ حالَه … فما ضَرَّ من وَصْلٍ ولا أحدٌ معي؟