وقد كنت ذا حالٍ أطيلُ ادِّكارها – ابن الرومي

وقد كنت ذا حالٍ أطيلُ ادِّكارها … وإرعاءَها قلبي لأهتز مُعْجبا

فبُدِّلتُ حالاً غير هاتيك غايتي … تناسِيَّ ذكراها لتغربُ مغربا

وكنت أُدير الكأس ملأى رَوية ً … لأجذْلَ مسروراً بها ولأطربا

وكانت مزيداً في سروري ومُتعتي … فأضحتْ مفراً من همومي ومَهربا