وأشكو بعدَ ذلكَ ما ألاقي – الهبل
وأشكو بعدَ ذلكَ ما ألاقي … من الأيام منْ همّ وضيقِ ؛
إذا ما رمتُ سيراً للمعالي … وجدتُ الافتقار على طريقي
وملني الصديقُ لسوءِ حالي … فلم أعرفْ عدوي من صديقي ؛
وكم أشكو إلى منْ ليسَ يرثي … كما يشكو الأسيرُ إلى الطليقِ
ولا واللهِ ما بي خوفُ فقرٍ ؛ … ولكن كيفَ أصنعُ بالحقوقِ
فإنْ أنهضْ لها فبلاَ جناحٍ ؛ … وإنْ أهملْ ؛ نسبتُ إلى العقوقِ .