هيَ طلعة ُ السعدِ الأغرّ فمرحبا – ابن سهل الأندلسي

هِيَ طَلعَةُ السَعدِ الأَغَرِّ فَمَرحَبا … وَسَنا الرِئاسَةِ قَد أَضاءَ فَلا خَبا

فَرعٌ أَزاهِرُهُ المَناقِبُ نابِتٌ … في المَعلُواتِ الشُمِّ لا شُمَّ الرُبى

اللَهُ خَوَّلَ مِنهُ آجامَ العُلى … لَيثاً وَآفاقَ الرِئاسَةِ كَوكَبا

هَشَّت لِمَطلَعِهِ الأَسِرَّةُ وَالأَسِنّ … ةُ وَالمَحَفِلُ وَالمَحافِلُ وَالظُبى

لا تَحمِلوهُ عَلى المُهودِ فَإِنَّهُ … لَيَرى ظُهورَ الخَيلِ أَوطَأَ مَركَبا

وَلتَفطِموهُ عَنِ اللَبانِ فَإِنَّهُ … لَيَرى دَمَ الأَبطالِ أَحلى مَشرَبا