نُبّئتُ أن ابن خنسا – ابن الرومي

نُبّئتُ أن ابن خنسا … ء قد تناولَ عِرضي

وقد رأى الناسُ جِدي … في الحادثات ونَهْضِي

وقال قومٌ عَهِدْنا … كَ لا تُرامُ فتُغضي

فقلتُ وتْرِي إيّا … ه قد تقدّمَ نقضي

أقْرضْتُهُ قرض سُوءٍ … فهَمُّه ردُّ قرضي

وما على المُقرضِ القر … ضَ لومة ٌ حين يقضي

وترْتُهُ في عجوزٍ … جعلتُها غِمْدَ بعضِي

أولجتُ في ثُقَبْتيها … أيراً بطُولي وعرضي

جعلتُ دفعيه فيها … ما عِشتُ نفلي وفرضي

وما أزال سماء … من فوقها وهْي أرضي

كم قد ركضتُ حشاها … والنَّغلُ يسمعُ ركضي

فإن أسرَّ وأبدا … بغضي فحُقَّ ببغضي

ما شتْم من أمه الده … رَ مركبي بمُمِض

وكيف سُخطي عليه … وطِيزُها المترضِّي

فليشتم النَّغلُ عرضي … بالشَّتم لا المتقضِّي

فلستُ أهجُرُ كأسي … ولستُ أهجر غمضي

ولستُ أركبُ للكل … بِ في قضيضي وقضّي

قل لابن خنساءَ سائل … نَوَاتها كَيف رَضي

إذ لاتزالُ تُسقّى … من رائبي بعد مَخضي

إني لأعجبُ منها … ومنك يا متَوضّي

تشيَّعتْ لي قديما … ودِنتَ أنت برفضي

أخِلتني بظرَ خنسا … ء فاستلنتَ معضِّي

خذها فقصرُك منها … شتمٌ سيبقى وتَمضي

وقد هجمتَ لعمرِي … فانظر إلى أين تُفضي