مُبايَعَة – عبدالعزيز جويدة

حِينَ كانَ المُلقِّنْ

يُلقِّنُني في بلاطِ المَلِكْ

قالَ لي العارِفونْ :

كلُّ مَن قال : لا

ذاتَ يومٍ هَلَكْ

كنتُ أمسِكُ باللفظِ عُنوَةْ

وقد كانَ مثلَ الجَوادِ الحَرُونْ

قالَ : أقْسِمْ بألا تَخونْ

فأقسمتُ باللهِ ألا أخونْ

قالَ : أقسِمْ لنا بالوَلاءِ

تَلَعْثَمتُ ..

هَبَّ مِئاتُ الحَرسْ

وَقتَها ما نَطقتُ وصوتي احتَبَسْ

منذُ ذاكَ المساءِ البعيدِ

وصارَ لساني أمامَ الملكْ

يُداسُ عليهِ بكعبِ الحِذاءِ

جزاءً لأنِّي ادَّعيتُ الخَرَسْ