مهما كتبت – عبدالعزيز جويدة

مَهما كتبْتِ إليَّ

لستُ بقارئٍ

ماذا يُضيرُكِ لو سَكتِّ إلى الأبدْ ؟

تَتحدَّثينَ عن الذي

يومًا بقلبِكِ ما وُجِدْ

هذي خيالاتٌ تزورُكِ

في المنامِ

وبعدَها ..

حتمًا ستمرُقُ هاربةْ

فتحدَّثي من وحيِ ما تتحدَّثينَ الانَ فيه

وتحدَّثي للا أحدْ

ما كانَ كانَ ولم يَعُدْ لي في الهوى

إلا عذابٌ من قرابينٍ

لعشقٍ لم يَعُدْ

تاريخُنا ماضٍ سحيقْ

ذهبَ الذي قد كانَ خيرًا كلَّهُ

إلا الزبَدْ