من كَوكَب الاِقبال لاحَ سعود – عائشة التيمورية

من كَوكَب الاِقبال لاحَ سعود … سِحرا وَعَم ضِياؤُهُ المَشهود

وَتبلجت درر العُلا وَتبرجت … وَتَنظَّمَت من حُسنِهِن عُقود

وَتَلألأت في الاِفق أَقمارُ الهُدى … وَتفتحت في الرَوضِ مِنهُ وُرود

نور لَه في الخافِقينَ توهج … وَبروق لِلاِبصار مِنهُ شُهود

وَالعيد أَقبل وَالمَسَرَّة أَشرَقَت … وَبَدا اِلَيكَ سُرورُهُ المَعهود

اللَهُ أَكبَر عيد مجد مُقبِل … شَغفا وَيَوم بِالهَنا مَسعود

عيد بمينك قَد بَدَت آياتِه … وَالعيدان تك فيه فَهُوَ سَعيد

لما غَدت أَيّامُكُم غرر المُنى … وافى لِيشرف بِالبَلقاء العيد

وَالدَهرُ يَجهَر بِالتَهاني قائِلاً … نِلت السعود وسرك التَأييد

مَنعت ماهب الصبا وَيَكون في … أَضعاف أَمثال لَهُ التَعبيد

وَبَدا بِكَ الاِسعادُ وَالاِفضالُ وَال … إِقبال كل في حماك عبيد

يا مَن سَرت في العالَمين صَفاته … أَنتَ المُنى وَالعَون وَالمَقصود