ما بينْ هجركَ والنَّوى – الشاب الظريف
ما بينْ هجركَ والنَّوى … قَدْ ذُبْتُ فِيكَ مِنَ الجَوَى
يَا فَاتِني بِمَعَاطِفٍ … سَجَدَتْ لَهَا قُضُبُ اللِّوَى
وحياة وجهكَ لا سلا … عَنْكَ المُحِبُّ وَلاَ نَوَى
يا مَنْ حَكَى بقوامِهِ … قدَّ القضيبِ مُذُ التوى
ما أَنْتَ عِنْدِي والقَضيـ … ـبُ اللَّدْنُ في حدٍّ سِوى
ها ذاكَ حرَّكَهُ الهَوا … ءُ وأنتَ حرَّكْتَ الهَوى