ليلة – أحمد مطر

لِشهرزادَ قِصّةٌ

تبدأُ في الخِتامْ

في اللّيلةِ الأولى صَحَتْ

وشهْريارُ نامْ

لم تكثرِثْ لِبَعلِها

ظلّتْ طِوالَ ليلِها

تَكْذِبُ بانتِظامْ

كانَ الكلامُ ساحِراً

أرّقهُ الكلامْ

حاولَ ردَّ نومِهِ

لم يستَطِعْ فقامْ

وصاحَ : يا غُلامْ

خُذْها لبيتِ أْهلِها

لا نفعَ لي بِمثْلِها

إنّ ابنَةَ الحَرامْ

تكْذِبُ ِكذباً صادِقاً

يُبقي الخيالَ مُطْلَقاً

ويحبِسُ المَنامْ

قَلِقْتُ مِنْ قِلْقا لِها

أُريدُ أنْ أَنامْ

خُذْها وَضَعْ مكانَها

وِزارةَ الإعْلامْ