لما تخطَّتنِيَ السّبعونَ مُعرِضة ً – أسامة بن منقذ

لما تخطَّتنِيَ السّبعونَ مُعرِضة ً … وساورَ الضّعفُ بعد الأَيْدِ أركاني

وأدخلت كان في شكري وفي صفتي … واسترجَع الدّهرُ ما قد كان أعطَانِي

رزقت فروة والسبعون تخبرها … أن سوف تَيْتَمُ عن قُربٍ، وتَنْعانِي

وهي الضعيفة ما تنفك كاسفة ً … ذليلة ً تمتري دمعي وأحزاني

ما كان، عمَّا ستلقاهُ وعن جَزعي … لما ستلقَاه، أغنَاها وأغْنَانِي