كفَى شرفاً أنّي بحُبّكَ أَعرِفُ – الشاب الظريف
كفَى شرفاً أنّي بحُبّكَ أَعرِفُ … فَمَا آنَ أَنْ تَحْنُو عَليَّ وَتَعْطِفُ
عَمَرتُ جِهاتي في هواكَ ولا أرى … سواكَ ومالي عنكَ ما عشتُ مصرفُ
فَزِدْ في التَّجَنّي حَيْثُ شِئْتَ فإنَّهُ … وحقِّكَ أنتَ المالِكُ المتصَرِّفُ
ومِثْلي أَولَى مَنْ يَموتُ صَبابة ً … وَمِثْلُكَ أَوْلَى مَنْ يَحنُّ وَيُسْعِفُ
أَيا مَنْ لَهُ الحُسْنِ الّذي بَهَرَ الوَرَى … وَمَنْ حَازَ مَعْنًى لا يُحَدُّ وَيُوصَفُ
تَجَلَّيْتَ لي في كُلّ شَيْءٍ تَكَرُّماً … فَلَسْتُ لِهَجْرٍ وَاقعٍ أَتخوَّفُ
وحُزْتَ جَمالاً ليسَ في الخَلقِ مِثْلُهُ … بِهِ دائِماً قَلْبِي يَهيمُ وَيُشْغَفُ
فَخَدُّكَ وَرْدٌ واللَّواحِظُ نَرْجِسٌ … وشخصُكَ نِدْمانٌ وريقُكَ قرقَفُ
وَجَفْنُكَ نَبَّالٌ وَشَعْرُكَ مُسْبَلٌ … وقدّك حظِّيّ ولحظُكَ مُرهَفُ