قصة الثعلب والديك – أحمد شوقي

برز الثعلب يوما في شعار الواعظينا

فمشى في الأرض يهذي ويسب الماكرينا
ويقول: الحمد لله إله العالمينا

يا عباد الله توبوا فهو كهف التائبينا
وازهدوا في الطير إن ال عيش عيش الزاهدينا

واطلبوا الديك يؤذن لصلاة الصبح فينا
فأتى الديك رسول من إمام الناسكينا

عرض الأمر عليه وهو يرجو أن يلينا

فأجاب الديك عذرا يا أضل المهتدينا

بلغ الثعلب عني عن جدودي الصالحينا
عن ذوي التيجان ممن دخل البطن اللعينا

إنهم قالوا وخير ال قول قول العارفينا
مخطئ من ظن يوما أن للثعلب دينا

التعليقات 3
قاسم
26/11/2019 pm 04:01

هل انت جاد

admin
25/01/2015 am 12:35

هذا هو اسم القصيدة “قصة الثعلب والديك” لان القصيدة عبارة عن قصة 🙂

marwabendjedou
24/01/2015 pm 04:57

اين القصة هذا شعر وليس قصة