قاسيون – أدونيس

زائرٌ يقرعُ البابَ / أهْلاً

بصديق الغِفاريّ،

أهلاً.

مَن رأيت؟ وماذا سنفعلُ؟ هذا

مِزْودٌ للطّريق، وهذا

غَضَبٌ شاءه الجامحونْ:

لن يكونَ ظلامٌ على قاسيونْ.