غَرَاميَ فِيكمْ مَا أَلَذّ وأَطْيَبَا – الشاب الظريف
غَرَاميَ فِيكمْ مَا أَلَذّ وأَطْيَبَا … وأَهْلاً بِسُقْمِي مِنْ هَوَاكُمْ وَمَرْحَبَا
غزالكُمُ ذاكَ المَصونُ جَمالُهُ … إلَى غَيْرِهِ في الحُبّ قلبي ما صَبَا
تجلَّى على كلُّ القُلوبِ فَعِنْدَما … سَبى حُسْنُهُ كُلَّ القلوبِ تحجَّبا
أَأَحْبابنا هَلْ عائِدٌ في حِماكُمُ … أُوَيْقات أُنْس كلّها زَمَنُ الصِّبا
على حُبِّكم أفنيتُ حاصِلَ مدمَعي … وغير ولاكمْ عبدكُم ما تكسّبا
وَحَاشَاكُمُ أن تُبعدوا عن جُمالِكم … حَليفَ هوى ً بالرّوحِ مِنْكُمْ مُعذَّبا
وإن تهجروا مَنْ واصلَ السّهدَ جَفْنُهُ … وَهَذَّب فِيكم عِشْقَهُ فَتَهذَّبا
وأحسنتُم تأديبَهُ بِصُدوكمْ … فلا تهجروه بَعدَما قد تأَدَّبا
ولي مُهْجَة ٌ دينُ الصَّبابة ِ دِينُها … فَكَيْف تَرى عَنْكُمْ مَدى الدَّهْرِ مَذْهَبا