غدا نافراً يدني وهو ساحِطُ – الشاب الظريف
غدا نافراً يدني وهو ساحِطُ … وَكَمْ جَهْدَ ما أَرْضَى الهَوَى وَهْوَ سَاخِطُ
تَرحَّل عنا وَصْلُهُ وهوَ عَادِلٌ … وَخَيَّمَ فينا هَجْرُهُ وهوََ قاسِط
يُغَالِطُني بالبَدْرِ عَنْهُ عواذِلِي … وَعَنْ مِثْلِهِ بالبَدْرِ كَيْفَ أُغَالِطُ
غَزالٌ يَبيتُ الصَّبُّ في ليلِ صَدِّه … يخبُّ اعتسافاً وهوَ حيرانُ خابطُ
شرائطهُ في الحُبِّ غيرُ وَفيَّة ٍ … وكيف تُوفي مِنْ حَبيبٍ شَرائِطُ
يَسلُّ عَلَيْنا مُرْهَفاتِ لَواحِظٍ … لها كلّ يومٍ من يدِ السِّحْرِ خارِطُ
هُوَ الصَّبْرُ أَوْلَى ما اسْتَعَانَ بِه هَذَا العَقِيقُ فَمَا لِقَلْبِكَ يَخْفِق يَا مَنْ بِفُؤَادِي نار وَجْدِي غَادَرْ الدَّمع هامٍ والَحشا هائمْ – الشاب وَمُقْرِىء ٌ طيِّبُ الألحانِ هَيَّج في & يا ذا الذي نام عن جفوني – الشاب ال مليحٌ حكاه البدرُ عند طلوعه – الشا لَمْ تَجْرَحِ السِّكّينُ كَفَّ مُعَذِّبي