غدا نافراً يدني وهو ساحِطُ – الشاب الظريف

غدا نافراً يدني وهو ساحِطُ … وَكَمْ جَهْدَ ما أَرْضَى الهَوَى وَهْوَ سَاخِطُ

تَرحَّل عنا وَصْلُهُ وهوَ عَادِلٌ … وَخَيَّمَ فينا هَجْرُهُ وهوََ قاسِط

يُغَالِطُني بالبَدْرِ عَنْهُ عواذِلِي … وَعَنْ مِثْلِهِ بالبَدْرِ كَيْفَ أُغَالِطُ

غَزالٌ يَبيتُ الصَّبُّ في ليلِ صَدِّه … يخبُّ اعتسافاً وهوَ حيرانُ خابطُ

شرائطهُ في الحُبِّ غيرُ وَفيَّة ٍ … وكيف تُوفي مِنْ حَبيبٍ شَرائِطُ

يَسلُّ عَلَيْنا مُرْهَفاتِ لَواحِظٍ … لها كلّ يومٍ من يدِ السِّحْرِ خارِطُ