عِشنا إلى أَنْ رأَينا في الهوى عَجَبا – الباخرزي

عِشنا إلى أَنْ رأَينا في الهوى عَجَبا … كلَّ الشهورِ، وفي الأمثال: عِشْ رَجبَا

أليسَ من عجب أني ضحى ارتحلوا … أوقدتُ من ماءِ دَمعي في الحَشا لَهبَا

وأنَّ أجفانَ عيَنْي أمطرَتْ وَرقاً … وأن ساحة َ خدي أنبتت ذهبا؟

وإن تلهب َ برقٌ من جوانبهم … توقدَ الشوقُ في جنبيَّ والتهبا ؟

كأنَّ ما أنعقَّ عنهُ من معصفرهِ … قميصُ يوسُفَ غشَّوْهُ دماً كَذِباً