طفرتْ سهامُ فواترِ الألحاظِ، – صفي الدين الحلي
طفرتْ سهامُ فواترِ الألحاظِ، … فرمتْ صميمَ قلوبنا بشواظِ
ظلتْ تقاتلُ للمقاتلِ أسهماً … أغنَتْ عنِ الأفواقِ والأرعاظِ
ظلمتْ ظباءُ الخيفِ حينَ منحتها … حفظَ العهودِ، وجهدها إحفاظي
ظبياتُ أنسٍ صيدهنّ محرمٌ، … يَرتَعنَ ما بيَنَ الصّفا، فعُكاظِ
ظعنوا، فبتُّ أسحّ دمعي بعدهم، … وأُجيلُ في تلكَ الدّيارِ لِحاظي
ظفري لسني قارعٌ، ومدامعي … قد خددتْ خديّ بالإلظاظِ
ظنّ الخليُّ بأنْ أحاولَ بعدهم … سكناً، ودامَ بعدلهِ إيقاظي
ظُلمٌ، إذا ظَعَنَ الخَليطُ ولم أسِرْ … بالعَيشِ بَينَ تَنايفٍ وشِناظِ
ظهرية ٌ إن ضامها ألمُ السرَى … حَثتْ مَناسِمَها بغَيرِ مِظاظِ
ظُلماتُ دَجنٍ في الظّلامِ دواهشٌ، … من حولها هول السرى إيقاظي
ظلعتْ، فأنحلها السرَى ، فتأودتْ … من طول مسّ شِظاظهنّ شِظاظي
ظَأبُ الحُداة ِ يحثّها، فإذا وَنَتْ … تفنى بزجرِ حداتها الأفظاظِ
ظبظابُها ألمُ المسيرِ، ووقعها … بيديْ حداة ٍ في المسيرِ غلاظِ
ظلتْ على المرعى الخصيبِ نفوسنا … متألمينَ بسائقٍ ملظاظِ
ظلنا نقاسمهنّ أهوالَ السرى ، … ونَبيتُ في حَثٍّ بهِ ودِلاظِ
ظعنٌ يقودُ إلى الحبيبِ نفوسنا، … وإلى ابنِ أرتقَ جوهرَ الألفاظِ
ظلٌّ ظليلٌ للعفاة ِ فدرهُ … ينسيكَ وقد جواهرِ الأقباظِ
ظَرُفَتْ خَلائقُهُ، وأحفَظَ مالَه … فأضاعَهُ، رُغماً، على الحُفّاظِ
ظفرٌ بهِ درّ العداة َ بغيظِهم، … مُذ أنّهم علموا بمَن أنا حاظي
ظلاّمُ جَذبِ الظّالمينَ بصارِمٍ، … قد خاطبَ الغلظاءَ بالإغلاظِ
ظلتْ ظباه، إذ غدتْ تعظُ الورى ، … إنْ الرؤوسَ مَنابرُ الوُعّاظِ
ظامٍ إلى نَهلِ الدّماءِ، فهَمُّهُ، … يومَ الهِياجِ، تَشَتّتُ الأشواظِ
ظمئتْ مضاربُ غفرتيه، فأصبحتْ … من عدمِ اللهواتِ ذاتَ لماظِ
ظَنّي جَميلٌ فيكَ يا مَن أصبحَتْ … تَرنُو إلى نَعمائِهِ ألحاظي
ظفروا بظلك، يا مليكُ، فإنهم … بوَلاكَ قد فازوا بخَيرِ حِفاظِ
ظُرّانُ أرضِكَ للسّماءِ قد اغتدَتْ، … بك، في مفاخرة ٍ وفرطِ غياظِ