ضرب الخيام تقية وتعرضاً – ابن شهاب
ضرب الخيام تقية وتعرضاً … وأشار نحوي بالسلام وعرضا
ضمنت بشاشة وجهه بمطالبي … وبلغز حاجبه فهمت المقتضى
ضاقت سرائره بصنع رقيبه … فأطال لي شكوى الرقيب وعرضا
ضل الرقيب سبيله يا هل ترى … يدري بطيب زماننا في ما مضى
ضحكت لنا الأيام وهو مثبط … لا يستطيع غباوة ً أن ينهضا
ضربت بنا الأمثال في الزمن الذي … كانت تلاحظنا به عين الرضى
ضارعت قيس ابن الملوح لوعة … وهوى وألف بيننا قلم القضا
ضيف بنادينا السرور ولم يزل … صفو المودّة بيننا متمحضا
ضاعت به الأرجاء طيباً إن مشى … في الحي يرفل مذهباً ومفضضا
ضرب الرضاب العذب من لهواته … أحسوه عن صرف الطلا متعوّضا
ضرع المحبة والوداد أبا حنا … در الوصال على السلوك المرتضى
ضاءت مغانينا بطلعة وجهه … زهواً فشبّ بحُسَّدي جمر الغضا
ضغطت قلوبهم الخديعة فابتغوا … سبباً لمبرم عهدنا أن ينقضا
ضعف الوشاة وكيدهم في شاننا … حق لحامل غيّهم أن يُجْهَضا
ضيمي بما زعموا المحال ومن يكن … محسوب توفيق العزيز فلن يضام
ضخم المقام ابن الكرام محمد … ملك الورى سيف الإله المنتضى
ضرغام يوم الروع حجّة سيفه … بين الملوك ورأيه لن يدحضا
ضاري الكريهة بالجيوش تجاهه … متقلّدين بها الذكور الحُيَّضا
ضم الكتيبة للكتيبة جاءه … بالفتح حتى جل عن أن يخفضا
ضمر الجياد بهم تجول كأنها … عقبان لوح الجو تخترق الفضا
ضبحت بمعركة القتال وغادرت … جفن الزمان عن الأعادي مغمضا
ضراء أهل زمانه رفعت به … وسرادق اللاواء عنه تقوضا
ضبط المدائن والقرى بسياسة ٍ … وفراسة في من أناب وفوضا
ضرعت لجدواه العباد وجاءه … العافون يستجدون وجهاً أبيضا
ضجر الأنام من استلام هباته … كالغيث يُسْأم حيث دام وفضفضا
ضاهاه في الكرم الملوك فقصروا … فهو الخضم وكل ذي كرم اضا
ضمنت نظمي نعته وسواه يرجو … أن يقرظ بالمديح فيقرضا
ضمخت أندية الندى بثنائه … وعليّ غير مديحه لن يفرضا