شرفَ الدينِ ما برحتَ أديبا – بهاء الدين زهير
شرفَ الدينِ ما برحتَ أديبا … وحبيباً إلى القلوبِ حبيبا
فإذا نالكَ الزمانُ بخطبٍ … نالَ كُلُّ الأحبابِ مِنْهُ نَصِيبَا
ولعمري لقد رزئتَ أخاً بـ … ـرّاً ومَوْلًى نَدْباً وفَرْعاً نَجيبَا
وغَريبَ الصّفاتِ مُذ كانَ حَيّاً … وقضى اللهُ أن يموتَ غريبا
نالَ فَضْلاً على حداثة ِ سِنٍّ … فرأينا الوليدَ منهُ حبيبا
ما رَأى النّاسُ مثلَه وَهوَ طفلٌ … فاضِلاً عارِفاً ظَرِيفاً أديبَا
وَهِلالاً كَما اسْتَهلّ مُنيراً … وقضيباً كما استقامَ رطيبا
فسَقَى الله قبرَهُ وَثَرَاهُ … صيِّباً من رِضاه أضحى سَكُوبا
كلمات: فراس الحبيب
ألحان: علي صابر
2015