سَرى طَيْفُ الحَبيبِ على البُعادِ – ابن عبد ربه

سَرى طَيْفُ الحَبيبِ على البُعادِ … لِيُصْلِحَ بَيْنَ عَيْني والرُّقادِ

فَباتَ إِلى الصَّباحِ، يَدِي وِسادٌ … لِوَجْنَتهِ، كما يَدُهُ وِسادي

بِنَفْسي مَنْ أَعادَ إِليَّ نَفْسي … وَرَدَّ إِلى جَوانِحِهِ فُؤادِي

خيالٌ زارني لمَّا رآني … عَدَتْني عَنْ زيارَتِهِ عَوَادي

يُواصلُني على الهِجْرَانِ مِنْهُ … وَيُدْنِيني على طُولِ البُعادِ