زيارة – سيف الرحبي
لا يطرقون الباب
ولا يستأذنون
يدخلون، هكذا، كلّ يوم
كانت ريحٌ خفيّة تسبقهم
كأنها نفثةُ مسحورٍ فوق بحيرة
يشربون ما تبقى في الثلاجة
ويغادرون.
لا يطرقون الباب
ولا يستأذنون
يدخلون، هكذا، كلّ يوم
كانت ريحٌ خفيّة تسبقهم
كأنها نفثةُ مسحورٍ فوق بحيرة
يشربون ما تبقى في الثلاجة
ويغادرون.